ما سمي القلب إلا من تقلبه فاحذر على القلب من قلب وتحويل
[ ص: 183 ] ثم لما نقلت العرب هذا المصدر لهذا العضو الشريف التزمت فيه تفخيم قافه ، تفريقا بينه وبين أصله . روى ابن ماجه عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أبي موسى الأشعري . ولهذا المعنى كان عليه الصلاة والسلام يقول : مثل القلب مثل ريشة تقلبها الرياح بفلاة . فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوله مع عظيم قدره وجلال منصبه فنحن أولى بذلك اقتداء به ، قال الله تعالى : اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه . وسيأتي .