قوله تعالى : خلق السماوات والأرض بالحق تعالى عما يشركون [ ص: 63 ] خلق السماوات والأرض بالحق أي للزوال والفناء . وقيل : بالحق أي للدلالة على قدرته ، وأن له أن يتعبد العباد بالطاعة وأن يحيي الخلق بعد الموت . قوله تعالى :
تعالى عما يشركون أي من هذه الأصنام التي لا تقدر على خلق شيء .