يا أيها الراكب المزجي مطيته سائل بني أسد ما هذه الصوت
وإزجاء الفلك : سوقه بالريح اللينة . والفلك هنا جمع ، وقد تقدم . والبحر الماء الكثير عذبا كان أو ملحا ، وقد غلب هذا الاسم على الملح . وهذه الآية توقيف على آلاء الله وفضله عند عباده ; أي ربكم الذي أنعم عليكم بكذا وكذا فلا تشركوا به شيئا .
لتبتغوا من فضله أي في التجارات . وقد تقدم .
إنه كان بكم رحيما