قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=42وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير
هذا تسلية للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعزية ؛ أي كان قبلك أنبياء كذبوا فصبروا إلى أن أهلك الله المكذبين ، فاقتد بهم واصبر .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44وكذب موسى أي كذبه فرعون وقومه . فأما بنو إسرائيل فما كذبوه ، فلهذا لم يعطفه على ما قبله فيكون وقوم
موسى .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44فأمليت للكافرين أي أخرت عنهم العقوبة .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44ثم أخذتهم فعاقبتهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44فكيف كان نكير استفهام بمعنى التغيير ؛ أي فانظر كيف كان تغييري ما كانوا فيه من النعم بالعذاب والهلاك ، فكذلك أفعل بالمكذبين من قريش . قال
الجوهري : النكير والإنكار تغيير المنكر ، والمنكر واحد المناكير .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=42وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
هَذَا تَسْلِيَةٌ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتَعْزِيَةٌ ؛ أَيْ كَانَ قَبْلَكَ أَنْبِيَاءُ كُذِّبُوا فَصَبَرُوا إِلَى أَنْ أَهْلَكَ اللَّهُ الْمُكَذِّبِينَ ، فَاقْتَدِ بِهِمْ وَاصْبِرْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44وَكُذِّبَ مُوسَى أَيْ كَذَّبَهُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ . فَأَمَّا بَنُو إِسْرَائِيلَ فَمَا كَذَّبُوهُ ، فَلِهَذَا لَمْ يَعْطِفْهُ عَلَى مَا قَبْلَهُ فَيَكُونَ وَقَوْمُ
مُوسَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ أَيْ أَخَّرْتُ عَنْهُمُ الْعُقُوبَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَعَاقَبْتُهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=44فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ اسْتِفْهَامٌ بِمَعْنَى التَّغْيِيرِ ؛ أَيْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ تَغْيِيرِي مَا كَانُوا فِيهِ مِنَ النِّعَمِ بِالْعَذَابِ وَالْهَلَاكِ ، فَكَذَلِكَ أَفْعَلُ بِالْمُكَذِّبِينَ مِنْ قُرَيْشٍ . قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : النَّكِيرُ وَالْإِنْكَارُ تَغْيِيرُ الْمُنْكَرِ ، وَالْمُنْكَرُ وَاحِدُ الْمَنَاكِيرِ .