ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون
قوله تعالى : قوله تعالى : ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر أي لو رددناهم إلى الدنيا ولم ندخلهم النار وامتحناهم للجوا في طغيانهم قال : في معصيتهم . يعمهون قال السدي الأعمش : يترددون . قال : ابن جريج ولو رحمناهم يعني في الدنيا وكشفنا ما بهم من ضر أي من قحط وجوع للجوا أي لتمادوا في طغيانهم وضلالتهم وتجاوزهم الحد يعمهون يتذبذبون ويخبطون .