قوله تعالى : وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا .
وكلا ضربنا له الأمثال قال قوله تعالى : الزجاج . أي وأنذرنا كلا ضربنا له الأمثال وبينا لهم الحجة ، ولم نضرب لهم الأمثال الباطلة كما يفعله هؤلاء الكفرة . وقيل : انتصب على تقدير : ذكرنا كلا ، ونحوه ; لأن ضرب الأمثال تذكير ووعظ ; ذكره المهدوي . والمعنى واحد . وكلا تبرنا تتبيرا أي أهلكنا بالعذاب . وتبرت الشيء كسرته . وقال المؤرج : دمرناهم تدميرا . تبدل التاء والباء من الدال والميم . والأخفش