nindex.php?page=treesubj&link=28973قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=26فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا اختلف النحويون في ماذا ، فقيل : هي بمنزلة اسم واحد بمعنى أي شيء أراد الله ، فيكون في موضع نصب ب " أراد " . قال
ابن كيسان : وهو الجيد . وقيل : " ما " اسم تام في موضع رفع بالابتداء ، و " ذا " بمعنى الذي وهو خبر الابتداء ، ويكون التقدير : ما الذي أراده الله بهذا مثلا ، ومعنى كلامهم هذا : الإنكار بلفظ الاستفهام . و " مثلا " منصوب على القطع ، التقدير : أراد مثلا ، قاله ثعلب . وقال
ابن كيسان : هو منصوب على التمييز الذي وقع موقع الحال .
nindex.php?page=treesubj&link=28973قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=26فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا اخْتَلَفَ النَّحْوِيُّونَ فِي مَاذَا ، فَقِيلَ : هِيَ بِمَنْزِلَةِ اسْمٍ وَاحِدٍ بِمَعْنَى أَيُّ شَيْءٍ أَرَادَ اللَّهُ ، فَيَكُونُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ بِ " أَرَادَ " . قَالَ
ابْنُ كَيْسَانَ : وَهُوَ الْجَيِّدُ . وَقِيلَ : " مَا " اسْمٌ تَامٌّ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ ، وَ " ذَا " بِمَعْنَى الَّذِي وَهُوَ خَبَرُ الِابْتِدَاءِ ، وَيَكُونُ التَّقْدِيرُ : مَا الَّذِي أَرَادَهُ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا ، وَمَعْنَى كَلَامِهِمْ هَذَا : الْإِنْكَارُ بِلَفْظِ الِاسْتِفْهَامِ . وَ " مَثَلًا " مَنْصُوبٌ عَلَى الْقَطْعِ ، التَّقْدِيرُ : أَرَادَ مَثَلًا ، قَالَهُ ثَعْلَبٌ . وَقَالَ
ابْنُ كَيْسَانَ : هُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى التَّمْيِيزِ الَّذِي وَقَعَ مَوْقِعَ الْحَالِ .