nindex.php?page=treesubj&link=29014قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=68يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون .
قال
مقاتل ورواه
المعتمر بن سليمان عن أبيه : ينادي مناد في العرصات "
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=68يا عبادي لا خوف عليكم اليوم " ، فيرفع أهل العرصة رءوسهم ، فيقول المنادي :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين فينكس أهل الأديان رءوسهم غير المسلمين . وذكر
المحاسبي في الرعاية : وقد روي في هذا الحديث أن المنادي ينادي يوم القيامة : ( يا عبادي لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون ) فيرفع الخلائق رءوسهم ، يقولون : نحن عباد الله . ثم ينادي الثانية :
[ ص: 102 ] nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين فينكس الكفار رءوسهم ويبقى الموحدون رافعي رءوسهم . ثم ينادي الثالثة :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=63الذين آمنوا وكانوا يتقون فينكس أهل الكبائر رءوسهم ، ويبقى أهل التقوى رافعي رءوسهم ، قد أزال عنهم الخوف والحزن كما وعدهم ; لأنه أكرم الأكرمين ، لا يخذل وليه ولا يسلمه عند الهلكة . وقرئ ( يا عباد ) .
nindex.php?page=treesubj&link=29014قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=68يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ .
قَالَ
مُقَاتِلٌ وَرَوَاهُ
الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ : يُنَادِي مُنَادٍ فِي الْعَرَصَاتِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=68يَا عِبَادِي لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ " ، فَيَرْفَعُ أَهْلُ الْعَرْصَةِ رُءُوسَهُمْ ، فَيَقُولُ الْمُنَادِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ فَيُنَكِّسُ أَهْلُ الْأَدْيَانِ رُءُوسَهُمْ غَيْرُ الْمُسْلِمِينَ . وَذَكَرَ
الْمُحَاسِبِيُّ فِي الرِّعَايَةِ : وَقَدْ رُوِيَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ الْمُنَادِيَ يُنَادِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ : ( يَا عِبَادِي لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ) فَيَرْفَعُ الْخَلَائِقُ رُءُوسَهُمْ ، يَقُولُونَ : نَحْنُ عِبَادُ اللَّهِ . ثُمَّ يُنَادِي الثَّانِيَةَ :
[ ص: 102 ] nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=69الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ فَيُنَكِّسُ الْكُفَّارُ رُءُوسَهُمْ وَيَبْقَى الْمُوَحِّدُونَ رَافِعِي رُءُوسِهِمْ . ثُمَّ يُنَادِي الثَّالِثَةَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=63الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ فَيُنَكِّسُ أَهْلُ الْكَبَائِرِ رُءُوسَهُمْ ، وَيَبْقَى أَهْلُ التَّقْوَى رَافِعِي رُءُوسِهِمْ ، قَدْ أَزَالَ عَنْهُمُ الْخَوْفَ وَالْحُزْنَ كَمَا وَعَدَهُمْ ; لِأَنَّهُ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ ، لَا يَخْذُلُ وَلِيَّهُ وَلَا يُسْلِمُهُ عِنْدَ الْهَلَكَةِ . وَقُرِئَ ( يَا عِبَادِ ) .