nindex.php?page=treesubj&link=29014قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله أي لأقروا بأن الله خلقهم بعد أن لم يكونوا شيئا . فأنى يؤفكون أي كيف ينقلبون عن عبادته وينصرفون حتى أشركوا به غيره رجاء شفاعتهم له . يقال : أفكه يأفكه أفكا ، أي : قلبه وصرفه عن الشيء . ومنه قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=22قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا . وقيل : أي : ولئن سألت الملائكة
وعيسى من خلقهم ؟ لقالوا الله . فأنى يؤفكون أي : فأنى يؤفك هؤلاء في ادعائهم إياهم آلهة .
nindex.php?page=treesubj&link=29014قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ أَيْ لَأَقَرُّوا بِأَنَّ اللَّهَ خَلَقَهُمْ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُونُوا شَيْئًا . فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ أَيْ كَيْفَ يَنْقَلِبُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَنْصَرِفُونَ حَتَّى أَشْرَكُوا بِهِ غَيْرَهُ رَجَاءَ شَفَاعَتِهِمْ لَهُ . يُقَالُ : أَفَكَهُ يَأْفِكُهُ أَفْكًا ، أَيْ : قَلَبَهُ وَصَرَفَهُ عَنِ الشَّيْءِ . وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=22قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا . وَقِيلَ : أَيْ : وَلَئِنْ سَأَلْتَ الْمَلَائِكَةَ
وَعِيسَى مَنْ خَلَقَهُمْ ؟ لَقَالُوا اللَّهُ . فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ أَيْ : فَأَنَّى يُؤْفَكُ هَؤُلَاءِ فِي ادِّعَائِهِمْ إِيَّاهُمْ آلِهَةً .