nindex.php?page=treesubj&link=29015قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=32ولقد اخترناهم على علم على العالمين .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=32ولقد اخترناهم يعني
بني إسرائيل . على علم أي على علم منا بهم لكثرة الأنبياء منهم . على العالمين أي عالمي زمانهم ، بدليل قوله لهذه الأمة :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=110كنتم خير أمة أخرجت للناس . وهذا قول
قتادة وغيره . وقيل : على كل العالمين بما جعل فيهم من
[ ص: 133 ] الأنبياء . وهذا خاصة لهم وليس لغيرهم ، حكاه
ابن عيسى nindex.php?page=showalam&ids=14423والزمخشري وغيرهما . ويكون قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=110كنتم خير أمة أي : بعد
بني إسرائيل . والله أعلم . وقيل : يرجع هذا الاختيار إلى تخليصهم من الغرق وإيراثهم الأرض بعد
فرعون .
nindex.php?page=treesubj&link=29015قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=32وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=44&ayano=32وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ يَعْنِي
بَنِي إِسْرَائِيلَ . عَلَى عِلْمٍ أَيْ عَلَى عِلْمٍ مِنَّا بِهِمْ لِكَثْرَةِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْهُمْ . عَلَى الْعَالَمِينَ أَيْ عَالَمِي زَمَانِهِمْ ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=110كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ . وَهَذَا قَوْلُ
قَتَادَةَ وَغَيْرِهِ . وَقِيلَ : عَلَى كُلِّ الْعَالَمِينَ بِمَا جَعَلَ فِيهِمْ مِنَ
[ ص: 133 ] الْأَنْبِيَاءِ . وَهَذَا خَاصَّةً لَهُمْ وَلَيْسَ لِغَيْرِهِمْ ، حَكَاهُ
ابْنُ عِيسَى nindex.php?page=showalam&ids=14423وَالزَّمَخْشَرِيُّ وَغَيْرُهُمَا . وَيَكُونُ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=110كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أَيْ : بَعْدَ
بَنِي إِسْرَائِيلَ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَقِيلَ : يَرْجِعُ هَذَا الِاخْتِيَارُ إِلَى تَخْلِيصِهِمْ مِنَ الْغَرَقِ وَإِيرَاثِهِمُ الْأَرْضَ بَعْدَ
فِرْعَوْنَ .