[ ص: 66 ] قوله تعالى : ولربك فاصبر
أي ولسيدك ومالكك فاصبر على أداء فرائضه وعبادته ، وقال قوله تعالى : ولربك فاصبر مجاهد : على ما أوذيت ، وقال ابن زيد : حملت أمرا عظيما ، محاربة العرب والعجم ، فاصبر عليه لله ، وقيل : فاصبر تحت موارد القضاء لأجل الله تعالى ، وقيل : فاصبر على البلوى لأنه يمتحن أولياءه وأصفياءه ، وقيل : على أوامره ونواهيه ، وقيل : على فراق الأهل والأوطان .