nindex.php?page=treesubj&link=29067قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3اقرأ وربك الأكرم قوله تعالى : اقرأ تأكيد ، وتم الكلام ، ثم استأنف فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3وربك الأكرم أي الكريم . وقال
الكلبي : يعني الحليم عن جهل العباد ، فلم يعجل بعقوبتهم . والأول أشبه بالمعنى ; لأنه لما ذكر ما تقدم من نعمه ، دل بها على كرمه . وقيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3اقرأ وربك أي اقرأ يا
محمد وربك يعينك ويفهمك ، وإن كنت غير القارئ . والأكرم بمعنى المتجاوز عن جهل العباد .
nindex.php?page=treesubj&link=29067قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ قَوْلُهُ تَعَالَى : اقْرَأْ تَأْكِيدٌ ، وَتَمَّ الْكَلَامُ ، ثُمَّ اسْتَأْنَفَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ أَيِ الْكَرِيمُ . وَقَالَ
الْكَلْبِيُّ : يَعْنِي الْحَلِيمُ عَنْ جَهْلِ الْعِبَادِ ، فَلَمْ يُعَجِّلْ بِعُقُوبَتِهِمْ . وَالْأَوَّلُ أَشْبَهُ بِالْمَعْنَى ; لِأَنَّهُ لَمَّا ذَكَرَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ نِعَمِهِ ، دَلَّ بِهَا عَلَى كَرَمِهِ . وَقِيلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3اقْرَأْ وَرَبُّكَ أَيِ اقْرَأْ يَا
مُحَمَّدُ وَرَبُّكَ يُعِينُكَ وَيُفْهِمُكَ ، وَإِنْ كُنْتَ غَيْرَ الْقَارِئِ . وَالْأَكْرَمُ بِمَعْنَى الْمُتَجَاوِزِ عَنْ جَهْلِ الْعِبَادِ .