الخامسة عشرة :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106نأت بخير منها لفظة بخير هنا صفة تفضيل ، والمعنى بأنفع لكم أيها الناس في عاجل إن كانت الناسخة أخف ، وفي آجل إن كانت أثقل ، وبمثلها إن كانت مستوية . وقال
مالك : محكمة مكان منسوخة . وقيل ليس المراد بأخير التفضيل ; لأن كلام الله لا يتفاضل ، وإنما هو مثل قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89من جاء بالحسنة فله خير منها [ ص: 67 ] أي فله منها خير ، أي نفع وأجر ، لا الخير الذي هو بمعنى الأفضل ، ويدل على القول الأول قوله : أو مثلها .
الْخَامِسَةَ عَشْرَةَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=106نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا لَفْظَةُ بِخَيْرٍ هُنَا صِفَةُ تَفْضِيلٍ ، وَالْمَعْنَى بِأَنْفَعِ لَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ فِي عَاجِلٍ إِنْ كَانَتِ النَّاسِخَةُ أَخَفَّ ، وَفِي آجِلٍ إِنْ كَانَتْ أَثْقَلَ ، وَبِمِثْلِهَا إِنْ كَانَتْ مُسْتَوِيَةً . وَقَالَ
مَالِكٌ : مُحْكَمَةٌ مَكَانَ مَنْسُوخَةٍ . وَقِيلَ لَيْسَ الْمُرَادُ بِأَخْيَرِ التَّفْضِيلِ ; لِأَنَّ كَلَامَ اللَّهِ لَا يَتَفَاضَلُ ، وَإِنَّمَا هُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=89مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا [ ص: 67 ] أَيْ فَلَهُ مِنْهَا خَيْرٌ ، أَيْ نَفْعٌ وَأَجْرٌ ، لَا الْخَيْرُ الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى الْأَفْضَلُ ، وَيَدُلُّ عَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ قَوْلُهُ : أَوْ مِثْلِهَا .