السابعة : لهم في الدنيا خزي قيل القتل للحربي ، والجزية للذمي ، عن قوله تعالى : قتادة . : الخزي لهم في الدنيا قيام المهدي ، وفتح السدي عمورية ورومية وقسطنطينية ، وغير ذلك من مدنهم ، على ما ذكرناه في كتاب التذكرة . ومن جعلها في قريش جعل الخزي عليهم في الفتح ، والعذاب في الآخرة لمن مات منهم كافرا .