قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=115ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم فيه خمس مسائل : الأولى :
nindex.php?page=treesubj&link=28973قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=115ولله المشرق والمغرب المشرق موضع الشروق . والمغرب موضع الغروب ، أي هما له ملك وما بينهما من الجهات والمخلوقات بالإيجاد والاختراع ، كما تقدم . وخصهما بالذكر والإضافة إليه تشريفا ، نحو بيت الله ، وناقة الله ، ولأن سبب الآية اقتضى ذلك ، على ما يأتي
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=115وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ فِيهِ خَمْسُ مَسَائِلَ : الْأُولَى :
nindex.php?page=treesubj&link=28973قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=115وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ الْمَشْرِقُ مَوْضِعُ الشُّرُوقِ . وَالْمَغْرِبُ مَوْضِعُ الْغُرُوبِ ، أَيْ هُمَا لَهُ مِلْكٌ وَمَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْجِهَاتِ وَالْمَخْلُوقَاتِ بِالْإِيجَادِ وَالِاخْتِرَاعِ ، كَمَا تَقَدَّمَ . وَخَصَّهُمَا بِالذِّكْرِ وَالْإِضَافَةِ إِلَيْهِ تَشْرِيفًا ، نَحْوُ بَيْتِ اللَّهِ ، وَنَاقَةِ اللَّهِ ، وَلِأَنَّ سَبَبَ الْآيَةِ اقْتَضَى ذَلِكَ ، عَلَى مَا يَأْتِي