[ ص: 330 ] تفسير سورة لقمان وهي مكية
. بسم الله الرحمن الرحيم
(
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=1الم ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=2تلك آيات الكتاب الحكيم ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هدى ورحمة للمحسنين ( 3 )
nindex.php?page=treesubj&link=29002_24589_2649nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=4الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون ( 4 )
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ( 5 ) ) .
تقدم في أول سورة " البقرة " عامة الكلام على ما يتعلق بصدر هذه السورة ، وهو أنه تعالى جعل هذا القرآن هدى وشفاء ورحمة للمحسنين ، وهم الذين أحسنوا العمل في اتباع الشريعة ، فأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها وأوقاتها ، وما يتبعها من نوافل راتبة وغير راتبة ، وآتوا الزكاة المفروضة عليهم إلى مستحقيها ، ووصلوا قراباتهم وأرحامهم ، وأيقنوا بالجزاء في الدار الآخرة ، فرغبوا إلى الله في ثواب ذلك ، لم يراءوا به ، ولا أرادوا جزاء من الناس ولا شكورا ، فمن فعل ذلك كذلك فهو من الذين قال الله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5أولئك على هدى من ربهم ) أي : على بصيرة وبينة ومنهج واضح وجلي ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5وأولئك هم المفلحون ) أي : في الدنيا والآخرة .
[ ص: 330 ] تَفْسِيرُ سُورَةِ لُقْمَانَ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ
. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=1الم ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=2تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=3هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ( 3 )
nindex.php?page=treesubj&link=29002_24589_2649nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=4الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ( 4 )
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ( 5 ) ) .
تَقَدَّمَ فِي أَوَّلِ سُورَةِ " الْبَقَرَةِ " عَامَّةُ الْكَلَامِ عَلَى مَا يَتَعَلَّقُ بِصَدْرِ هَذِهِ السُّورَةِ ، وَهُوَ أَنَّهُ تَعَالَى جَعَلَ هَذَا الْقُرْآنَ هُدًى وَشِفَاءً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ ، وَهُمُ الَّذِينَ أَحْسَنُوا الْعَمَلَ فِي اتِّبَاعِ الشَّرِيعَةِ ، فَأَقَامُوا الصَّلَاةَ الْمَفْرُوضَةَ بِحُدُودِهَا وَأَوْقَاتِهَا ، وَمَا يَتْبَعُهَا مِنْ نَوَافِلَ رَاتِبَةٍ وَغَيْرِ رَاتِبَةٍ ، وَآتَوُا الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ عَلَيْهِمْ إِلَى مُسْتَحِقِّيهَا ، وَوَصَلُوا قُرَابَاتِهُمْ وَأَرْحَامَهُمْ ، وَأَيْقَنُوا بِالْجَزَاءِ فِي الدَّارِ الْآخِرَةِ ، فَرَغِبُوا إِلَى اللَّهِ فِي ثَوَابِ ذَلِكَ ، لَمْ يُرَاءُوا بِهِ ، وَلَا أَرَادُوا جَزَاءً مِنَ النَّاسِ وَلَا شَكُورًا ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَهُوَ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ ) أَيْ : عَلَى بَصِيرَةٍ وَبَيِّنَةٍ وَمَنْهَجٍ وَاضِحٍ وَجَلِيٍّ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=5وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) أَيْ : فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .