( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم    ( 163 ) ) 
يخبر تعالى عن تفرده بالإلهية ، وأنه لا شريك له ولا عديل له ، بل هو الله الواحد الأحد  الفرد الصمد ، الذي لا إله إلا هو وأنه الرحمن الرحيم . وقد تقدم تفسير هذين الاسمين في أول السورة . وفي الحديث عن شهر بن حوشب ، عن أسماء بنت يزيد بن السكن ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم   ) و ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم   ) [ آل عمران : 1 ، 2 ] " 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					