(
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=59nindex.php?page=treesubj&link=28979ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون ( 59 )
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ( 60 ) )
يقول تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : ( ولا تحسبن ) يا
محمد (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=59الذين كفروا سبقوا ) أي : فاتونا فلا نقدر عليهم ، بل هم تحت قهر قدرتنا وفي قبضة مشيئتنا فلا يعجزوننا ، كما قال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ) [ العنكبوت : 4 ] أي : يظنون ، وقال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار ولبئس المصير ) [ النور : 57 ] ، وقال تعالى (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=196لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ) [ آل عمران : 196 ، 197 ] .
ثم أمر تعالى بإعداد آلات الحرب لمقاتلتهم حسب الطاقة والإمكان والاستطاعة ، فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=27936وأعدوا لهم ما استطعتم ) أي : مهما أمكنكم ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60من قوة ومن رباط الخيل )
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : حدثنا
هارون بن معروف ، حدثنا
ابن وهب ، أخبرني
عمرو بن الحارث ، عن
أبي علي ثمامة بن شفي ، أنه سمع
عقبة بن عامر يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821506سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو على المنبر : ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي
رواه
مسلم ، عن
هارون بن معروف ،
وأبو داود عن
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن
nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، ثلاثتهم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، به .
ولهذا الحديث طرق أخر ، عن
عقبة بن عامر ، منها ما رواه
الترمذي ، من حديث
صالح بن كيسان ، عن رجل ، عنه .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد وأهل السنن ، عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821507nindex.php?page=treesubj&link=33400_8726ارموا واركبوا ، وأن ترموا خير من أن تركبوا [ ص: 81 ] وقال
الإمام مالك ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح السمان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821508nindex.php?page=treesubj&link=28387الخيل لثلاثة : لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رجل وزر ؛ فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله ، فأطال لها في مرج - أو : روضة - فما أصابت في طيلها ذلك من المرج - أو : الروضة - كانت له حسنات ، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت شرفا أو شرفين كانت آثارها وأرواثها حسنات له ، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ، ولم يرد أن يسقي به ، كان ذلك حسنات له ؛ فهي لذلك الرجل أجر . ورجل ربطها تغنيا وتعففا ، ولم ينس حق الله في رقابها ولا ظهورها ، فهي له ستر ، ورجل ربطها فخرا ورياء ونواء فهي على ذلك وزر . وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحمر فقال : ما أنزل الله علي فيها شيئا إلا هذه الآية الجامعة الفاذة : ( nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) [ الزلزلة : 7 ، 8 ] .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري - وهذا لفظه - ومسلم ، كلاهما من حديث
مالك .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : حدثنا
حجاج ، أخبرنا
شريك ، عن
الركين بن الربيع عن
القاسم بن حسان ؛ عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821509الخيل ثلاثة : ففرس للرحمن ، وفرس للشيطان ، وفرس للإنسان ، فأما فرس الرحمن فالذي يربط في سبيل الله ، فعلفه وروثه وبوله ، وذكر ما شاء الله . وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليه ، وأما فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها ، فهي ستر من فقر .
وقد ذهب أكثر العلماء إلى أن الرمي أفضل من ركوب الخيل ، وذهب
الإمام مالك إلى أن الركوب أفضل من الرمي ، وقول الجمهور أقوى للحديث ، والله أعلم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : حدثنا
حجاج وهشام قالا حدثنا
ليث ، حدثني
يزيد بن أبي حبيب ، عن
ابن شماسة :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821510أن معاوية بن حديج مر على أبي ذر ، وهو قائم عند فرس له ، فسأله ما تعالج من فرسك هذا ؟ فقال : إني أظن أن هذا الفرس قد استجيب له دعوته ! قال : وما دعاء بهيمة من البهائم ؟ قال : والذي نفسي بيده ما من فرس إلا وهو يدعو كل سحر فيقول : اللهم أنت خولتني عبدا من عبادك ، وجعلت رزقي بيده ، فاجعلني أحب إليه من أهله وماله وولده
قال : وحدثنا
يحيى بن سعيد ، عن
عبد الحميد بن جعفر ؛ حدثني
يزيد بن أبي حبيب ، عن
سويد بن قيس ؛ عن
معاوية بن حديج ؛ عن
أبي ذر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821511إنه [ ص: 82 ] ليس من فرس عربي إلا يؤذن له مع كل فجر ، يدعو بدعوتين ، يقول : اللهم إنك خولتني من خولتني من بني آدم ، فاجعلني من أحب أهله وماله إليه - أو - أحب أهله وماله إليه .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، عن
عمرو بن علي الفلاس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان ، به .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14687أبو القاسم الطبراني : حدثنا
الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا
هشام بن عمار ، حدثنا
يحيى بن حمزة ، حدثنا
المطعم بن المقدام الصنعاني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن بن أبي الحسن أنه قال
لابن الحنظلية - يعني : سهلا - : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . فقال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=825427nindex.php?page=treesubj&link=33391الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وأهلها معانون عليها ، ومن ربط فرسا في سبيل الله كانت النفقة عليه ، كالماد يده بالصدقة لا يقبضها .
والأحاديث الواردة في فضل ارتباط الخيل كثيرة ، وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن
عروة بن أبي الجعد البارقي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821512الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة : الأجر والمغنم .
وقوله : ترهبون أي : تخوفون (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60به عدو الله وعدوكم ) أي من الكفار (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وآخرين من دونهم ) قال
مجاهد : يعني
قريظة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي :
فارس ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري : قال
ابن يمان : هم الشياطين التي في الدور . وقد ورد حديث بمثل ذلك ، قال
ابن أبي حاتم :
حدثنا
أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي ، حدثنا
أبو حيوة - يعني شريح بن يزيد المقرئ - حدثنا
سعيد بن سنان ، عن
ابن عريب - يعني يزيد بن عبد الله بن عريب - عن أبيه ، عن جده
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500996أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في قوله : ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وآخرين من دونهم لا تعلمونهم ) قال : هم الجن .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، عن
إبراهيم بن دحيم ؛ عن أبيه ، عن
محمد بن شعيب ؛ عن
سعيد بن سنان عن
يزيد بن عبد الله بن عريب ، به ، وزاد : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=825429لا يخبل بيت فيه عتيق من الخيل .
وهذا الحديث منكر ، لا يصح إسناده ولا متنه .
وقال
مقاتل بن حيان ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : هم المنافقون .
[ ص: 83 ] وهذا أشبه الأقوال ، ويشهد له قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=101وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم ) [ التوبة : 101 ] .
وقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=33401_3235وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ) أي : مهما أنفقتم في الجهاد ، فإنه يوفى إليكم على التمام والكمال ، ولهذا جاء في حديث رواه أبو داود : أن الدرهم يضاعف ثوابه في سبيل الله إلى سبعمائة ضعف كما تقدم في قوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=261مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) [ البقرة : 261 ] .
وقال
ابن أبي حاتم : حدثنا
أحمد بن القاسم بن عطية ، حدثنا
أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، حدثنا
الأشعث بن إسحاق ، عن
جعفر ، عن
سعيد بن جبير ، عن
ابن عباس ،
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأمر ألا يتصدق إلا على أهل الإسلام ، حتى نزلت : ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم ) فأمر بالصدقة بعدها على كل من سألك من كل دين . وهذا أيضا غريب .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=59nindex.php?page=treesubj&link=28979وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ ( 59 )
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ( 60 ) )
يَقُولُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ ) يَا
مُحَمَّدُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=59الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا ) أَيْ : فَاتُونَا فَلَا نَقْدِرُ عَلَيْهِمْ ، بَلْ هُمْ تَحْتَ قَهْرِ قُدْرَتِنَا وَفِي قَبْضَةِ مَشِيئَتِنَا فَلَا يُعْجِزُونَنَا ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=4أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) [ الْعَنْكَبُوتِ : 4 ] أَيْ : يَظُنُّونَ ، وَقَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=57لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) [ النُّورِ : 57 ] ، وَقَالَ تَعَالَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=196لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ) [ آلِ عِمْرَانَ : 196 ، 197 ] .
ثُمَّ أَمَرَ تَعَالَى بِإِعْدَادِ آلَاتِ الْحَرْبِ لِمُقَاتَلَتِهِمْ حَسَبَ الطَّاقَةِ وَالْإِمْكَانِ وَالِاسْتِطَاعَةِ ، فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=27936وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) أَيْ : مَهْمَا أَمْكَنَكُمْ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ )
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا
هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا
ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي
عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ
أَبِي عَلِيٍّ ثُمَامَةَ بْنِ شُفَيٍّ ، أَنَّهُ سَمِعَ
عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821506سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ) أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ ، أَلَا إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْيُ
رَوَاهُ
مُسْلِمٌ ، عَنْ
هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ ،
وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13478وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17418يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثَلَاثَتُهُمْ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16472عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ ، بِهِ .
وَلِهَذَا الْحَدِيثِ طُرُقٌ أُخَرُ ، عَنْ
عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ، مِنْهَا مَا رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ ، مِنْ حَدِيثِ
صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْهُ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَهْلُ السُّنَنِ ، عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821507nindex.php?page=treesubj&link=33400_8726ارْمُوا وَارْكَبُوا ، وَأَنْ تَرْمُوا خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا [ ص: 81 ] وَقَالَ
الْإِمَامُ مَالِكٌ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12045أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821508nindex.php?page=treesubj&link=28387الْخَيْلُ لِثَلَاثَةٍ : لِرَجُلٍ أَجْرٌ ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ ؛ فَأَمَّا الَّذِي لَهُ أَجْرٌ فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَأَطَالَ لَهَا فِي مَرْجٍ - أَوْ : رَوْضَةٍ - فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا ذَلِكَ مِنَ الْمَرْجِ - أَوْ : الرَّوْضَةِ - كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٌ ، وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ كَانَتْ آثَارُهَا وَأَرْوَاثُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ ، وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَ بِهِ ، كَانَ ذَلِكَ حَسَنَاتٍ لَهُ ؛ فَهِيَ لِذَلِكَ الرَّجُلِ أَجْرٌ . وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّيًا وَتَعَفُّفًا ، وَلَمْ يَنْسَ حَقَّ اللَّهِ فِي رِقَابِهَا وَلَا ظُهُورِهَا ، فَهِيَ لَهُ سِتْرٌ ، وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْرًا وَرِيَاءً وَنِوَاءً فَهِيَ عَلَى ذَلِكَ وِزْرٌ . وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْحُمُرِ فَقَالَ : مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا هَذِهِ الْآيَةَ الْجَامِعَةَ الْفَاذَّةَ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=99&ayano=7فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) [ الزَّلْزَلَةِ : 7 ، 8 ] .
رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ - وَهَذَا لَفْظُهُ - وَمُسْلِمٌ ، كِلَاهُمَا مِنْ حَدِيثِ
مَالِكٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا
حَجَّاجٌ ، أَخْبَرَنَا
شَرِيكٌ ، عَنِ
الرُّكَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنِ
الْقَاسِمِ بْنِ حَسَّانَ ؛ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821509الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ : فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ ، وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ ، وَفَرَسٌ لِلْإِنْسَانِ ، فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ فَالَّذِي يُرْبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَعَلَفُهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ ، وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ . وَأَمَّا فَرَسُ الشَّيْطَانِ فَالَّذِي يُقَامَرُ أَوْ يُرَاهَنُ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا فَرَسُ الْإِنْسَانِ فَالْفَرَسُ يَرْتَبِطُهَا الْإِنْسَانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَهَا ، فَهِيَ سَتْرٌ مِنْ فَقْرٍ .
وَقَدْ ذَهَبَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ إِلَى أَنَّ الرَّمْيَ أَفْضَلُ مِنْ رُكُوبِ الْخَيْلِ ، وَذَهَبَ
الْإِمَامُ مَالِكٌ إِلَى أَنَّ الرُّكُوبَ أَفْضَلُ مِنَ الرَّمْيِ ، وَقَوْلُ الْجُمْهُورِ أَقْوَى لِلْحَدِيثِ ، واللَّهُ أَعْلَمُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا
حَجَّاجٌ وَهِشَامٌ قَالَا حَدَّثَنَا
لَيْثٌ ، حَدَّثَنِي
يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنِ
ابْنِ شُمَاسَةَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821510أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ حُدَيْجٍ مَرَّ عَلَى أَبِي ذَرٍّ ، وَهُوَ قَائِمٌ عِنْدَ فَرَسٍ لَهُ ، فَسَأَلَهُ مَا تُعَالِجُ مِنْ فَرَسِكَ هَذَا ؟ فَقَالَ : إِنِّي أَظُنُّ أَنَّ هَذَا الْفَرَسَ قَدِ اسْتُجِيبَ لَهُ دَعْوَتُهُ ! قَالَ : وَمَا دُعَاءُ بَهِيمَةٍ مِنَ الْبَهَائِمِ ؟ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ فَرَسٍ إِلَّا وَهُوَ يَدْعُو كُلَّ سَحَرٍ فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ خَوَّلْتَنِي عَبْدًا مِنْ عِبَادِكَ ، وَجَعَلْتَ رِزْقِي بِيَدِهِ ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ
عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ؛ حَدَّثَنِي
يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ
سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ ؛ عَنْ
مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ ؛ عَنْ
أَبِي ذَرٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821511إِنَّهُ [ ص: 82 ] لَيْسَ مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلَّا يُؤْذَنُ لَهُ مَعَ كُلِّ فَجْرٍ ، يَدْعُو بِدَعْوَتَيْنِ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ ، فَاجْعَلْنِي مِنْ أَحَبِّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ - أَوْ - أَحَبَّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ .
رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ ، عَنْ
عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ الْفَلَّاسِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17293يَحْيَى الْقَطَّانِ ، بِهِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا
الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ، حَدَّثَنَا
هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ، حَدَّثَنَا
الْمُطْعِمُ بْنُ الْمِقْدَامِ الصَّنْعَانِيُّ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ
لِابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ - يَعْنِي : سَهْلًا - : حَدِّثْنَا حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=825427nindex.php?page=treesubj&link=33391الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا ، وَمَنْ رَبَطَ فَرَسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَتِ النَّفَقَةُ عَلَيْهِ ، كَالْمَادِّ يَدَهُ بِالصَّدَقَةِ لَا يَقْبِضُهَا .
وَالْأَحَادِيثُ الْوَارِدَةُ فِي فَضْلِ ارْتِبَاطِ الْخَيْلِ كَثِيرَةٌ ، وَفِي صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ ، عَنْ
عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=821512الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ : الْأَجْرُ وَالْمَغْنَمُ .
وَقَوْلُهُ : تُرْهِبُونَ أَيْ : تُخَوِّفُونَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) أَيْ مِنَ الْكُفَّارِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ ) قَالَ
مُجَاهِدٌ : يَعْنِي
قُرَيْظَةَ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ :
فَارِسُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : قَالَ
ابْنُ يَمَانٍ : هُمُ الشَّيَاطِينُ الَّتِي فِي الدُّورِ . وَقَدْ وَرَدَ حَدِيثٌ بِمِثْلِ ذَلِكَ ، قَالَ
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ :
حَدَّثَنَا
أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِمْصِيُّ ، حَدَّثَنَا
أَبُو حَيْوَةَ - يَعْنِي شُرَيْحَ بْنَ يَزِيدَ الْمُقْرِئَ - حَدَّثَنَا
سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، عَنِ
ابْنِ عَرِيبٍ - يَعْنِي يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَرِيبٍ - عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=3500996أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ ) قَالَ : هُمُ الْجِنُّ .
وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ ، عَنْ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ دُحَيْمٍ ؛ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ ؛ عَنْ
سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ
يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَرِيبٍ ، بِهِ ، وَزَادَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=825429لَا يُخْبَلُ بَيْتٌ فِيهِ عَتِيقٌ مِنَ الْخَيْلِ .
وَهَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ ، لَا يَصِحُّ إِسْنَادُهُ وَلَا مَتْنُهُ .
وَقَالَ
مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : هُمُ الْمُنَافِقُونَ .
[ ص: 83 ] وَهَذَا أَشْبَهُ الْأَقْوَالِ ، وَيَشْهَدُ لَهُ قَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=101وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ) [ التَّوْبَةِ : 101 ] .
وَقَوْلُهُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=33401_3235وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ) أَيْ : مَهْمَا أَنْفَقْتُمْ فِي الْجِهَادِ ، فَإِنَّهُ يُوَفَّى إِلَيْكُمْ عَلَى التَّمَامِ وَالْكَمَالِ ، وَلِهَذَا جَاءَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ : أَنَّ الدِّرْهَمَ يُضَاعَفُ ثَوَابُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ كَمَا تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=261مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) [ الْبَقَرَةِ : 261 ] .
وَقَالَ
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَطِيَّةَ ، حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنَا
الْأَشْعَثُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ
جَعْفَرٍ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ،
عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ أَلَّا يُتَصَدَّقَ إِلَّا عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، حَتَّى نَزَلَتْ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=60وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ ) فَأَمَرَ بِالصَّدَقَةِ بَعْدَهَا عَلَى كُلِّ مَنْ سَأَلَكَ مِنْ كُلِّ دِينٍ . وَهَذَا أَيْضًا غَرِيبٌ .