القول في تأويل قوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19nindex.php?page=treesubj&link=28975_17941وعاشروهن بالمعروف )
قال
أبو جعفر : يعني - جل ثناؤه - بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19وعاشروهن بالمعروف ، وخالقوا ، أيها الرجال ، نساءكم وصاحبوهن " بالمعروف " يعني بما أمرتكم به من المصاحبة ، وذلك : إمساكهن بأداء حقوقهن التي فرض الله - جل ثناؤه - لهن عليكم إليهن ، أو تسريح منكم لهن بإحسان ، كما :
8907 - حدثنا
محمد بن الحسين قال : حدثنا
أحمد بن مفضل قال : حدثنا
[ ص: 122 ] أسباط ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19وعاشروهن بالمعروف ، يقول : وخالطوهن .
كذا قال
محمد بن الحسين ، وإنما هو " خالقوهن " من " العشرة " وهي المصاحبة .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19nindex.php?page=treesubj&link=28975_17941وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَعْنِي - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَخَالِقُوا ، أَيُّهَا الرِّجَالُ ، نِسَاءَكُمْ وَصَاحِبُوهُنَّ " بِالْمَعْرُوفِ " يَعْنِي بِمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ مِنَ الْمُصَاحَبَةِ ، وَذَلِكَ : إِمْسَاكُهُنَّ بِأَدَاءِ حُقُوقِهِنَّ الَّتِي فَرَضَ اللَّهُ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - لَهُنَّ عَلَيْكُمْ إِلَيْهِنَّ ، أَوْ تَسْرِيحٍ مِنْكُمْ لَهُنَّ بِإِحْسَانٍ ، كَمَا :
8907 - حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا
[ ص: 122 ] أَسْبَاطٌ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=19وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، يَقُولُ : وَخَالِطُوهُنَّ .
كَذَا قَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَإِنَّمَا هُوَ " خَالِقُوهُنَّ " مِنَ " الْعِشْرَةِ " وَهِيَ الْمُصَاحَبَةُ .