القول في تأويل قوله ( فلا تخشوهم )
قال أبو جعفر : يعني بذلك : فلا تخشوا ، أيها المؤمنون ، هؤلاء الذين قد يئسوا من دينكم أن ترجعوا عنه من الكفار ، ولا تخافوهم أن يظهروا عليكم ، فيقهروكم ويردوكم عن دينكم "واخشون" ، يقول : ولكن خافون ، إن أنتم خالفتم أمري واجترأتم على معصيتي ، وتعديتم حدودي ، أن أحل بكم عقابي ، وأنزل بكم عذابي . كما : -
11079 - حدثنا القاسم قال : حدثنا الحسين قال : حدثني حجاج ، عن : " ابن جريج فلا تخشوهم واخشون " ، فلا تخشوهم أن يظهروا عليكم .