الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1677 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ويزيد بن خالد بن موهب الرملي قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن يحيى بن جعدة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=673351يا رسول الله nindex.php?page=treesubj&link=30510_26093_33615_23495أي الصدقة أفضل قال جهد المقل وابدأ بمن تعول
( جهد المقل ) : قال في النهاية : الجهد بالضم الوسع والطاقة ، وبالفتح المشقة ، وقيل المبالغة والغاية ، وقيل هما لغتان في الوسع والطاقة ، فأما في المشقة والغاية فالفتح لا غير . ومن المضموم حديث الصدقة " nindex.php?page=hadith&LINKID=752922nindex.php?page=treesubj&link=26093أي الصدقة أفضل . قال جهد المقل " أي قدر [ ص: 72 ] ما يحتمله حال القليل المال ، انتهى . والمقل أي الفقير وقليل المال ( وابدأ ) : أيها المتصدق أو المقل ( بمن تعول ) : أي بمن تلزمك نفقته . والجمع بين هذا الباب وبين ما تقدم أن الفضيلة تتفاوت بحسب الأشخاص وقوة التوكل وضعف اليقين .