( وَهُوَ يَشْتَكِي فَطَافَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ) : قَالَ النَّوَوِيُّ : وَجَاءَ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ أَنَّهُ كَانَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي طَوَافِهِ هَذَا مَرِيضًا ، وَإِلَى هَذَا الْمَعْنَى أَشَارَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَتَرْجَمَ عَلَيْهِ : بَابُ nindex.php?page=treesubj&link=33020الْمَرِيضِ يَطُوفُ رَاكِبًا ، فَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَافَ رَاكِبًا لِهَذَا كُلِّهِ . وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى اسْتِحْبَابِ nindex.php?page=treesubj&link=3543اسْتِلَامِ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ، وَأَنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=33021إِذَا عَجَزَ عَنِ اسْتِلَامِهِ بِيَدِهِ أي الْحجر الأسود بِأَنْ كَانَ رَاكِبًا أَوْ غَيْرَهُ اسْتَلَمَهُ بِعَصًا وَنَحْوِهِ ، ثُمَّ قَبَّلَ مَا اسْتَلَمَ بِهِ ( أَنَاخَ ) : أَيْ رَاحِلَتَهُ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَادِهِ nindex.php?page=showalam&ids=17347يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، وَلَا يُحْتَجُّ بِهِ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ : وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=17347يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ لَفْظَةٌ لَمْ يُوَافَقْ عَلَيْهَا وَهُوَ قَوْلُهُ : " وَهُوَ يَشْتَكِي " .