الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2008 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=673640nindex.php?page=treesubj&link=3722_28642إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم المحصب ليكون أسمح لخروجه وليس بسنة فمن شاء نزله ومن شاء لم ينزله
وهو nindex.php?page=treesubj&link=3722النزول في المحصب وهو ليس من أمر المناسك الذي يلزم فعله ، إنما هو منزل نزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للاستراحة بعد الزوال ، فصلى فيه العصرين والمغربين ، وبات فيه ليلة الرابع عشر ، لكن لما نزله - صلى الله عليه وسلم - كان النزول به مستحبا اتباعا له ، وقد فعله بعده الخلفاء .
( ليكون أسمح لخروجه ) : أي أسهل لخروجه راجعا إلى المدينة ( فمن شاء نزله ومن شاء لم ينزله ) : قال النووي : وإن عائشة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس كانا لا يقولان به ، ويقولان : هو منزل اتفاقي لا مقصود فحصل خلاف بين الصحابة - رضي الله عنهم - . ومذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك والجمهور استحبابه اقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين وغيرهم ، وأجمعوا على أن من تركه لا شيء عليه ، ويستحب أن يصلي به الظهر والعصر والمغرب والعشاء [ ص: 383 ] ويبيت من بعض الليل أو كله اقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - . nindex.php?page=treesubj&link=3722والمحصب بفتح الحاء والصاد المهملتين ، والحصبة بفتح الحاء وإسكان الصاد والأبطح والبطحاء وخيف بني كنانة اسم لشيء واحد ، وأصل الخيف كل ما انحدر عن الجبل وارتفع عن المسيل . قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر وتبعه عياض : اسم لمكان متسع بين مكة ومنى ، وهو أقرب إلى منى ، ويقال له الأبطح والبطحاء وخيف بني كنانة .