فإن كنت مأكولا فكن خير آكل وإلا فأدركني ولما أمزق
السابغات : الدروع ، وأصله الوصف بالسبوغ ، وهو التمام والكمال ، وغلب على الدروع فصار كالأبطح ، وقال الشاعر :عليها أسود ضاريات لبوسهم سوابغ بيض لا يخرقها النبل
فظن تباعا خيلنا في بيوتكم كما تابعت سرد الضأن الخوارز
ويقال الدرع مسرودة ; لأنه توبع فيها الحلق بالحلق ، قال الشاعر :
وعليهما مسرودتان قضاهما داود أو صنع السوابغ تبع
بجفان تعتري نادينا من سديف حين قد هاج الضبر
كالجوابي لا تفي مترعة لقرى الأضياف أو للمحتظر
وقال الأعشى :
نفى الذم عن آل المحلق جفنة كجابية السيح العراقي تفهق
وقال الأفوه الأودي :
وقدور كالربا راسيات وجفان كالجوابي مترعة
القدر : إناء يطبخ فيه من فخار أو غيره ، وهو على شكل مخصوص . المنسأة : العصى ، تهمز ولا تهمز ، ووزنها مفعلة ، من نسأت : أي أخرت وطردت . ويقال : منساءة بالمد والهمز على وزن مفعالة ، كما قالوا : ميضاءة وميضاة ، وقال الشاعر :
ضربنا بمنساءة وجهه فصار بذاك مهينا ذليلا
وقال آخر
إذا دببت على المنساة من هرم فقد تباعد عنك اللهو والغزل
فهي تنوش الحوض نوشا من علا نوشا به تقطع أجواز الفلا
وأما بالهمزة ، فقال الفراء : من ناشت أي : تأخرت قال الشاعر :
تمنى نئيشا أن يكون أطاعني وقد حدثت بعد الأمور أمور
وقال آخر :
وجئت نئيشا بعد ما فاتك الخبر نئيشا أخيرا