( وأما
nindex.php?page=treesubj&link=28949فائدة الإمالة ) فهي سهولة اللفظ ، وذلك أن اللسان يرتفع بالفتح وينحدر بالإمالة والانحدار أخف على اللسان من الارتفاع ; فلهذا أمال من أمال ، وأما من فتح فإنه راعى كون الفتح أمتن ، أو الأصل ، والله أعلم .
إذا علم ذلك فإن
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلفا أمالوا كل ألف منقلبة عن ياء حيث وقعت في القرآن سواء كانت في اسم أو فعل ، " فالأسماء " نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120الهدى . و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135الهوى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=17العمى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=32الزنا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=162ومأواه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=25ومأواكم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21مثواه ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=128مثواكم ونحو
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169الأدنى ، و الأزكى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=60الأعلى . و
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11الأشقى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=51موسى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52عيسى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يحيى " والأفعال " نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أتى [ ص: 36 ] و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=34أبى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205سعى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=3يخشى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=108يرضى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38فسوى ، و اجتبى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64استعلى وتعرف ذوات الياء من الأسماء بالتثنية ، ومن الأفعال برد الفعل إليك فإذا ظهرت الياء فهي أصل الألف وإن ظهرت الواو فهي الأصل أيضا فتقول في اليائي من الأسماء : كالمولى والفتى والهدى والهوى والعمى والمأوى - موليان وفتيان وهديان وهويان وعميان ومأويان وفي الواوي ; منها كالصفا وشفا وسنا وأبا وعصا - صفوان وشفوان وسنوان ، وأبوان وعصوان ، وكذلك أدنيان وأزكيان والأشقيان والأعليان ، وتقول في اليائي من الأفعال في نحو : أتى ورمى وسعى وعسى وأبى وارتضى واشترى واستعلى - أتيت ورميت وسعيت وعسيت وأبيت وارتضيت واشتريت واستعليت . وفي الواو منها في نحو : دعا ودنا وعفا وعلا وبدا وخلا - دعوت ودنوت وعفوت وعلوت وبدوت وخلوت إلا إذا زاد الواوي على ثلاثة أحرف فإنه يصير بتلك الزيادة يائيا ويعتبر بالعلامة المتقدمة ، وذلك كالزيادة في الفعل بحروف المضارعة وآلة التعدية ، وغيره نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120ترضى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28تدعى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=9تبلى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=7يدعى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127يتلى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=3يزكى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=9زكاها و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=76تزكى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=89نجانا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=24فأنجاه ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=58إذا تتلى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143تجلى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فمن اعتدى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190فتعالى الله ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64من استعلى ومن ذلك أفعل في الأسماء نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61أدنى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أربى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232أزكى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=60الأعلى لأن لفظ الماضي من ذلك كله تظهر فيه الياء إذا رددت الفعل إلى نفسك نحو : زكيت ، وأنجيت ، وابتليت ، وأما فيما لم يسم فاعله نحو : يعدى فلظهور الياء في : دعيت ، ويدعيان ، فظهر أن الثلاثي المزيد يكون اسما نحو : أدنى ، وفعلا ماضيا نحو : ابتلى ، وأنجى ، ومضارعا مبنيا للفاعل نحو يرضى وللمفعول نحو : تدعى . وكذلك يميلون كل ألف تأنيث جاءت من فعلى مفتوح الفاء ، أو مضمومها ، أو مكسورها نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=73الموتى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43مرضى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57والسلوى و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197التقوى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53شتى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=29طوبى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97وبشرى ، وقصوى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85الدنيا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83القربى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178والأنثى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7إحدى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2وذكرى ، وسيما ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=22ضيزى ، وألحقوا بذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يحيى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=84وموسى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=85وعيسى ; وكذلك يميلون منها ما كان على وزن فعالى مضموم الفاء ، أو مفتوحها نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85أسارى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142كسالى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2سكارى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46وفرادى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127يتامى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111نصارى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32الأيامى [ ص: 37 ] و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=146الحوايا ، وكذلك أمالوا ما رسم في المصاحف بالياء نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=214متى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=81بلى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84ياأسفى و
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72ياويلتى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56ياحسرتى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=52وأنى ، وهي للاستفهام نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223أنى شئتم ، أنى ذلك واستثنوا من ذلك :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55حتى و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=14إلى و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5على و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=25لدى و ما زكى منكم فلم يميلوه . وكذلك أمالوا أيضا من الواوي ما كان مكسور الأول ، أو مضمومه وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275الربا كيف وقع
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=1والضحى كيف جاء ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5القوى و العلى فقيل لأن من العرب من يثني ما كان كذلك بالياء وإن كانت من ذوات الواو فيقول : ربيان وضحيان ، فرارا من الواو إلى الياء لأنها أخف حيث ثقلت الحركات بخلاف المفتوح الأول . وقال مكي : مذهب الكوفيين أن يثنوا ما كان من ذوات الواو مضموم الأول ، أو مكسوره بالياء ( قلت ) : وقوى هذا السبب سبب آخر وهو الكسرة قبل الألف في
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275الربا وكون
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=1والضحى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1وضحاها ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5القوى و العلى رأس آية . فأميل للتناسب والسور الممال رءوس آيها بالأسباب المذكورة للبناء على نسق هي إحدى عشرة سورة وهي ( طه والنجم ، وسأل سائل ، والقيامة ، والنازعات ، وعبس ، والأعلى ، والشمس ، والليل ، والضحى ، والعلق ) ، واختص الكسائي دون حمزة وخلف ، مما تقدم بإمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=66أحياكم و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164فأحيا به و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أحياها حيث وقع إذا لم يكن منسوقا ، أو نسق بالفاء حسب ، وبإمالة : خطايا حيث وقع بنحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12خطاياكم و
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12خطاياهم و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=73خطايانا وبإمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=207مرضاة و
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=1مرضاتي حيث وقع وبإمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=102حق تقاته في الكهف و
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=30آتاني الكتاب في مريم
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=31وأوصاني بالصلاة فيها و
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36آتاني الله في النمل و
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=21محياهم في الجاثية و
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30دحاها في النازعات و
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=2تلاها و
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=6طحاها في الشمس و
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=2سجى في والضحى . واتفق مع
حمزة وخلف ، على إمالة وأحيى وهو في سورة النجم لكونه منسوقا بالواو وهذا مما لا خلاف فيه . وانفرد
عبد الباقي بن الحسن من طريق
أبي علي بن صالح عن
خلف ومن طريق
أبي محمد بن ثابت عن
خلاد كلاهما عن
سليم عن
حمزة بإجراء يحيى مجرى
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أحيا ففتحه عنه إذا لم يكن منسوقا بواو وهو :
[ ص: 38 ] nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74ولا يحيا في طه وسبح . وبذلك قرأ
الداني على فارس عن قراءته على
عبد الباقي المذكور ، وكذا ذكره صاحب العنوان ، وصاحب التجريد ، من قراءته على
عبد الباقي بن فارس عن أبيه إلا أنه ذكره بالوجهين ، وقال : إن
عبد الباقي بن الحسن الخراساني نص بالفتح عن
خلف قال : وبه قرأت ، وذكر أن ذلك في طه والنجم وهو سهو قلم ، صوابه طه وسبح . فإن حرف النجم ماض وهو بالواو وليس له نظير حرف طه - والله أعلم - .
. واتفق
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وخلف ، على إمالة ( الرؤيا ) المعروف باللام وهو أربعة مواضع في يوسف وسبحان والصافات والفتح إلا أن مواضع سبحان يمال في الوقف فقط من أجل الساكن في الوصل . واختص
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بإمالة :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=43رؤياي وهو حرفان في يوسف واختلف عنه في
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5رؤياك في يوسف أيضا فأماله
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري عنه أيضا وفتحه
أبو الحارث ، واختلف فيهما عن
إدريس فرواهما
الشطي عنه بالإمالة وهو الذي قطع به عن
إدريس في الغاية ، وغيرها . ورواهما الباقون عنه بالفتح وهو الذي في المبهج والكامل ، وغيرهما . وذكره في كفاية الست من طريق
القطيعي ، والوجهان صحيحان - والله أعلم - .
. واختص
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري في روايته عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بإمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5رؤياك وهو في ، أول يوسف كما تقدم و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38هداي وهو في البقرة وطه و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=23مثواي وهو في يوسف أيضا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162ومحياي وهو في آخر الأنعام و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19آذانهم و
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5آذاننا و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=15طغيانهم حيث وقع و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54بارئكم في الموضعين من البقرة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وسارعوا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=114ويسارعون ، ونسارع حيث وقع و الجوار في الشورى والرحمن وكورت و
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=35كمشكاة في النور . واختلف عنه في :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24البارئ المصور من سورة الحشر فروى عنه إمالته ، وأجراه مجرى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54بارئكم جمهور المغاربة وهو الذي في تلخيص العبارات والكافي ، والهادي ، والتبصرة ، والهداية ، والعنوان ، والتيسير ، والشاطبية ، وكذلك رواه من طريق
ابن فرح أعني عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي صاحب التجريد والإرشادين والمستنير ، وغيرهم . ورواه عنه بالفتح خصوصا
أبو عثمان الضرير وهو الذي في أكثر القراءات ونص على
[ ص: 39 ] استثنائه الحافظ
أبو العلاء ،
وأبو محمد سبط الخياط ،
وابن سوار ،
وأبو العز ، وغيرهم ، والوجهان صحيحان عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري . وقال
الداني في جامعه : لم يذكر أحد عن البارئ نصا ، وإنما ألحقه بالحرفين اللذين في البقرة
ابن مجاهد قياسا عليهما ، سمعت
أبا الفتح يقول ذلك . انتهى . واختلف عنه أيضا في
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31يواري و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31فأواري في المائدة ويواري في الأعراف و
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22فلا تمار في الكهف فروى عنه
أبو عثمان الضرير إمالتها وهذا مما اجتمعت عليه الطرق عن
أبي عثمان نصا وأداء ، وروى فتح الكلمات الثلاث
جعفر بن محمد النصيبي ، ولم يختلف عنه أيضا في ذلك . وأما ما ذكره
الشاطبي رحمه الله ليواري و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31فأواري في المائدة فلا أعلم له وجها سوى أنه تبع صاحب التيسير ، حيث قال : وروى
أبو الفارس عن
أبي طاهر عن
أبي عثمان سعيد بن عبد الرحيم الضرير عن
أبي عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أنه أمال
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31يواري ، و :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31فأواري في الحرفين في المائدة ، ولم يروه غيره قال : وبذلك أخذه - يعني
أبا طاهر - من هذا الطريق ، وغيره ومن طريق
ابن مجاهد بالفتح انتهى . وهو حكاية أراد بها الفائدة على عادته وإلا فأي تعلق لطريق
أبي عثمان الضرير بطريق التيسير ؟ ولو أراد ذكر طريق
أبي عثمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري لذكرها في أسانيده ، ولم يذكر طريق النصيبي ولو ذكرها لاحتاج أن يذكر جميع خلافه ، نحو إمالته الصاد من
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=113النصارى والتاء من
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220اليتامى ، وغير ذلك مما يأتي ، ولذكر إدغامه النون الساكنة والتنوين في الياء حيث وقع في القرآن كما تقدم ; ثم تخصيص المائدة دون الأعراف هو مما انفرد به
الداني ، وخالف فيه جميع الرواة . قال في جامع البيان بعد ذكر إمالتهما عن
أبي عثمان ، وكذلك رواه عن
أبي عثمان سائر أصحابه
أبو الفتح أحمد بن عبد العزيز بن بدهن ، وغيره قال : وقياس ذلك قوله في الأعراف
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=26يواري سوآتكم ، ولم يذكره
أبو طاهر ، ولعله أغفل ذكره ( قلت ) : لم يغفل ذكره بل ذكره قطعا ، ورواه عنه جميع أصحابه من أهل الأداء نصا وأداء . ولعل ذلك سقط من كتاب صاحبه
أبي القاسم عبد العزيز بن محمد الفارسي شيخ
الداني [ ص: 40 ] - والله أعلم - .
على أن
الداني قال : بعد ذلك وبإخلاص الفتح قرأت ذلك كله يعني الكلمات الثلاث
nindex.php?page=showalam&ids=15080للكسائي من جميع الطرق ، وبه كان يأخذ
ابن مجاهد انتهى . وظهر أن إمالة
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31يواري ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31فأواري في المائدة ليست من طريق التيسير ولا الشاطبية . ولا من طرق صاحب التيسير ، وتخصيص المائدة غير معروف والله تعالى أعلم ; وانفرد الحافظ
أبو العلاء عن
القباب عن
الرملي عن
الصوري بإمالة هذه الكلمات الثلاث وهي يواري في الموضعين وأواري و
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22تمار .
( وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=28949فَائِدَةُ الْإِمَالَةِ ) فَهِيَ سُهُولَةُ اللَّفْظِ ، وَذَلِكَ أَنَّ اللِّسَانَ يَرْتَفِعُ بِالْفَتْحِ وَيَنْحَدِرُ بِالْإِمَالَةِ وَالِانْحِدَارُ أَخَفُّ عَلَى اللِّسَانِ مِنَ الِارْتِفَاعِ ; فَلِهَذَا أَمَالَ مَنْ أَمَالَ ، وَأَمَّا مَنْ فَتَحَ فَإِنَّهُ رَاعَى كَوْنَ الْفَتْحِ أَمْتَنَ ، أَوِ الْأَصْلَ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
إِذَا عُلِمَ ذَلِكَ فَإِنَّ
حَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيَّ وَخَلَفًا أَمَالُوا كُلَّ أَلِفٍ مُنْقَلِبَةٍ عَنْ يَاءٍ حَيْثُ وَقَعَتْ فِي الْقُرْآنِ سَوَاءٌ كَانَتْ فِي اسْمٍ أَوْ فِعْلٍ ، " فَالْأَسْمَاءُ " نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120الْهُدَى . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=135الْهَوَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=17الْعَمَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=32الزِّنَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=162وَمَأْوَاهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=25وَمَأْوَاكُمُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=21مَثْوَاهُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=128مَثْوَاكُمْ وَنَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169الْأَدْنَى ، وَ الْأَزْكَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=60الْأَعْلَى . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=11الْأَشْقَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=51مُوسَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=52عِيسَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يَحْيَى " وَالْأَفْعَالُ " نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=1أَتَى [ ص: 36 ] وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=34أَبَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=205سَعَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=3يَخْشَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=108يَرْضَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=38فَسَوَّى ، وَ اجْتَبَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64اسْتَعْلَى وَتُعْرَفُ ذَوَاتُ الْيَاءِ مِنَ الْأَسْمَاءِ بِالتَّثْنِيَةِ ، وَمِنَ الْأَفْعَالِ بِرَدِّ الْفِعْلِ إِلَيْكَ فَإِذَا ظَهَرَتِ الْيَاءُ فَهِيَ أَصْلُ الْأَلِفِ وَإِنْ ظَهَرَتِ الْوَاوُ فَهِيَ الْأَصْلُ أَيْضًا فَتَقُولُ فِي الْيَائِيِّ مِنَ الْأَسْمَاءِ : كَالْمَوْلَى وَالْفَتَى وَالْهُدَى وَالْهَوَى وَالْعَمَى وَالْمَأْوَى - مَوْلَيَانِ وَفَتَيَانِ وَهُدَيَانِ وَهَوَيَانِ وَعَمَيَانِ وَمَأْوَيَانِ وَفِي الْوَاوِيِّ ; مِنْهَا كَالصَّفَا وَشَفَا وَسَنَا وَأَبَا وَعَصَا - صَفَوَانِ وَشَفَوَانِ وَسَنَوَانِ ، وَأَبَوَانِ وَعَصَوَانِ ، وَكَذَلِكَ أَدْنَيَانِ وَأَزْكَيَانِ وَالْأَشْقَيَانِ وَالْأَعْلَيَانِ ، وَتَقُولُ فِي الْيَائِيِّ مِنَ الْأَفْعَالِ فِي نَحْوِ : أَتَى وَرَمَى وَسَعَى وَعَسَى وَأَبَى وَارْتَضَى وَاشْتَرَى وَاسْتَعْلَى - أَتَيْتُ وَرَمَيْتُ وَسَعَيْتُ وَعَسَيْتُ وَأَبَيْتُ وَارْتَضَيْتُ وَاشْتَرَيْتُ وَاسْتَعْلَيْتُ . وَفِي الْوَاوِ مِنْهَا فِي نَحْوِ : دَعَا وَدَنَا وَعَفَا وَعَلَا وَبَدَا وَخَلَا - دَعَوْتُ وَدَنَوْتُ وَعَفَوْتُ وَعَلَوْتُ وَبَدَوْتُ وَخَلَوْتُ إِلَّا إِذَا زَادَ الْوَاوِيُّ عَلَى ثَلَاثَةِ أَحْرُفٍ فَإِنَّهُ يَصِيرُ بِتِلْكَ الزِّيَادَةِ يَائِيًّا وَيُعْتَبَرُ بِالْعَلَامَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ ، وَذَلِكَ كَالزِّيَادَةِ فِي الْفِعْلِ بِحُرُوفِ الْمُضَارَعَةِ وَآلَةِ التَّعْدِيَةِ ، وَغَيْرِهِ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120تَرْضَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=28تُدْعَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=86&ayano=9تُبْلَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=61&ayano=7يُدْعَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127يُتْلَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=3يَزَّكَّى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=9زَكَّاهَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=76تَزَكَّى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=89نَجَّانَا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=24فَأَنْجَاهُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=58إِذَا تُتْلَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=143تَجَلَّى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178فَمَنِ اعْتَدَى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190فَتَعَالَى اللَّهُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=64مَنِ اسْتَعْلَى وَمِنْ ذَلِكَ أَفْعَلُ فِي الْأَسْمَاءِ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=61أَدْنَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=92أَرْبَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232أَزْكَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=60الْأَعْلَى لِأَنَّ لَفْظَ الْمَاضِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ تَظْهَرُ فِيهِ الْيَاءُ إِذَا رَدَدْتَ الْفِعْلَ إِلَى نَفْسِكِ نَحْوَ : زَكَّيْتُ ، وَأَنْجَيْتُ ، وَابْتَلَيْتُ ، وَأَمَّا فِيمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ نَحْوَ : يُعَدَّى فَلِظُهُورِ الْيَاءِ فِي : دُعِيتُ ، وَيُدْعَيَانِ ، فَظَهَرَ أَنَّ الثُّلَاثِيَّ الْمَزِيدَ يَكُونُ اسْمًا نَحْوَ : أَدْنَى ، وَفِعْلًا مَاضِيًا نَحْوَ : ابْتَلَى ، وَأَنْجَى ، وَمُضَارِعًا مَبْنِيًّا لِلْفَاعِلِ نَحْوَ يَرْضَى وَلِلْمَفْعُولِ نَحْوَ : تُدْعَى . وَكَذَلِكَ يُمِيلُونَ كُلَّ أَلِفِ تَأْنِيثٍ جَاءَتْ مِنْ فَعْلَى مَفْتُوحِ الْفَاءِ ، أَوْ مَضْمُومِهَا ، أَوْ مَكْسُورِهَا نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=73الْمَوْتَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43مَرْضَى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وَالسَّلْوَى وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197التَّقْوَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=53شَتَّى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=29طُوبَى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=97وَبُشْرَى ، وَقُصْوَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85الدُّنْيَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=83الْقُرْبَى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=178وَالْأُنْثَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7إِحْدَى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=2وَذِكْرَى ، وَسِيمَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=22ضِيزَى ، وَأَلْحَقُوا بِذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=7يَحْيَى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=84وَمُوسَى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=85وَعِيسَى ; وَكَذَلِكَ يُمِيلُونَ مِنْهَا مَا كَانَ عَلَى وَزْنِ فُعَالَى مَضْمُومَ الْفَاءِ ، أَوْ مَفْتُوحَهَا نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=85أُسَارَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=142كُسَالَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2سُكَارَى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=46وَفُرَادَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=127يَتَامَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=111نَصَارَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32الْأَيَامَى [ ص: 37 ] وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=146الْحَوَايَا ، وَكَذَلِكَ أَمَالُوا مَا رُسِمَ فِي الْمَصَاحِفِ بِالْيَاءِ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=214مَتَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=81بَلَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=84يَاأَسَفَى وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72يَاوَيْلَتَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=56يَاحَسْرَتَى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=52وَأَنَّى ، وَهِيَ لِلِاسْتِفْهَامِ نَحْوُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=223أَنَّى شِئْتُمْ ، أَنَّى ذَلِكَ وَاسْتَثْنَوْا مِنْ ذَلِكَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=55حَتَّى وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=14إِلَى وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5عَلَى وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=25لَدَى وَ مَا زَكَى مِنْكُمْ فَلَمْ يُمِيلُوهُ . وَكَذَلِكَ أَمَالُوا أَيْضًا مِنَ الْوَاوِيِّ مَا كَانَ مَكْسُورَ الْأَوَّلِ ، أَوْ مَضْمُومَهُ وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275الرِّبَا كَيْفَ وَقَعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=1وَالضُّحَى كَيْفَ جَاءَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5الْقُوَى وَ الْعُلَى فَقِيلَ لِأَنَّ مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يُثَنِّي مَا كَانَ كَذَلِكَ بِالْيَاءِ وَإِنْ كَانَتْ مِنْ ذَوَاتِ الْوَاوِ فَيَقُولُ : رِبَيَانِ وَضُحَيَانِ ، فِرَارًا مِنَ الْوَاوِ إِلَى الْيَاءِ لِأَنَّهَا أَخَفُّ حَيْثُ ثَقُلَتِ الْحَرَكَاتُ بِخِلَافِ الْمَفْتُوحِ الْأَوَّلِ . وَقَالَ مَكِّيٌّ : مَذْهَبُ الْكُوفِيِّينَ أَنْ يُثَنُّوا مَا كَانَ مِنْ ذَوَاتِ الْوَاوِ مَضْمُومَ الْأَوَّلِ ، أَوْ مَكْسُورَهُ بِالْيَاءِ ( قُلْتُ ) : وَقَوَّى هَذَا السَّبَبَ سَبَبٌ آخَرُ وَهُوَ الْكَسْرَةُ قَبْلَ الْأَلِفِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=275الرِّبَا وَكَوْنُ
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=1وَالضُّحَى ،
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=1وَضُحَاهَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=5الْقُوَى وَ الْعُلَى رَأْسَ آيَةٍ . فَأُمِيلَ لِلتَّنَاسُبِ وَالسُّوَرُ الْمُمَالُ رُءُوسُ آيِهَا بِالْأَسْبَابِ الْمَذْكُورَةِ لِلْبِنَاءِ عَلَى نَسَقٍ هِيَ إِحْدَى عَشْرَةَ سُورَةً وَهِيَ ( طه وَالنَّجْمِ ، وَسَأَلَ سَائِلٌ ، وَالْقِيَامَةِ ، وَالنَّازِعَاتِ ، وَعَبَسَ ، وَالْأَعْلَى ، وَالشَّمْسِ ، وَاللَّيْلِ ، وَالضُّحَى ، وَالْعَلَقِ ) ، وَاخْتَصَّ الْكِسَائِيُّ دُونَ حَمْزَةَ وَخَلَفٍ ، مِمَّا تَقَدَّمَ بِإِمَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=66أَحْيَاكُمْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=164فَأَحْيَا بِهِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أَحْيَاهَا حَيْثُ وَقَعَ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَنْسُوقًا ، أَوْ نُسِقَ بِالْفَاءِ حَسْبُ ، وَبِإِمَالَةِ : خَطَايَا حَيْثُ وَقَعَ بِنَحْوِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12خَطَايَاكُمْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=12خَطَايَاهُمْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=73خَطَايَانَا وَبِإِمَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=207مَرْضَاةِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=60&ayano=1مَرْضَاتِي حَيْثُ وَقَعَ وَبِإِمَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=102حَقَّ تُقَاتِهِ فِي الْكَهْفِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=30آتَانِيَ الْكِتَابَ فِي مَرْيَمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=31وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ فِيهَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=36آتَانِيَ اللَّهُ فِي النَّمْلِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=45&ayano=21مَحْيَاهُمْ فِي الْجَاثِيَةِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=30دَحَاهَا فِي النَّازِعَاتِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=2تَلَاهَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=91&ayano=6طَحَاهَا فِي الشَّمْسِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=2سَجَى فِي وَالضُّحَى . وَاتَّفَقَ مَعَ
حَمْزَةَ وَخَلَفٍ ، عَلَى إِمَالَةِ وَأَحْيَى وَهُوَ فِي سُورَةِ النَّجْمِ لِكَوْنِهِ مَنْسُوقًا بِالْوَاوِ وَهَذَا مِمَّا لَا خِلَافَ فِيهِ . وَانْفَرَدَ
عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ الْحَسَنِ مِنْ طَرِيقِ
أَبِي عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ عَنْ
خَلَفٍ وَمِنْ طَرِيقِ
أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ
خَلَّادٍ كِلَاهُمَا عَنْ
سُلَيْمٍ عَنْ
حَمْزَةَ بِإِجْرَاءِ يَحْيَى مُجْرَى
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=32أَحْيَا فَفَتَحَهُ عَنْهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَنْسُوقًا بِوَاوٍ وَهُوَ :
[ ص: 38 ] nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74وَلَا يَحْيَا فِي طه وَسَبِّحِ . وَبِذَلِكَ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى فَارِسٍ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي الْمَذْكُورِ ، وَكَذَا ذَكَرَهُ صَاحِبُ الْعُنْوَانِ ، وَصَاحِبُ التَّجْرِيدِ ، مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ فَارِسٍ عَنْ أَبِيهِ إِلَّا أَنَّهُ ذَكَرَهُ بِالْوَجْهَيْنِ ، وَقَالَ : إِنَّ
عَبْدَ الْبَاقِي بْنَ الْحَسَنِ الْخُرَاسَانِيَّ نَصَّ بِالْفَتْحِ عَنْ
خَلَفٍ قَالَ : وَبِهِ قَرَأْتُ ، وَذَكَرَ أَنَّ ذَلِكَ فِي طه وَالنَّجْمِ وَهُوَ سَهْوُ قَلَمٍ ، صَوَابُهُ طه وَسَبِّحِ . فَإِنَّ حَرْفَ النَّجْمِ مَاضٍ وَهُوَ بِالْوَاوِ وَلَيْسَ لَهُ نَظِيرُ حَرْفِ طه - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
. وَاتَّفَقَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ ، عَلَى إِمَالَةِ ( الرُّؤْيَا ) الْمَعْرُوفِ بِاللَّامِ وَهُوَ أَرْبَعَةُ مَوَاضِعَ فِي يُوسُفَ وَسُبْحَانَ وَالصَّافَّاتِ وَالْفَتْحِ إِلَّا أَنَّ مَوَاضِعَ سُبْحَانَ يُمَالُ فِي الْوَقْفِ فَقَطْ مِنْ أَجْلِ السَّاكِنِ فِي الْوَصْلِ . وَاخْتَصَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِإِمَالَةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=43رُؤْيَايَ وَهُوَ حَرْفَانِ فِي يُوسُفَ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5رُؤْيَاكَ فِي يُوسُفَ أَيْضًا فَأَمَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيُّ عَنْهُ أَيْضًا وَفَتَحَهُ
أَبُو الْحَارِثِ ، وَاخْتُلِفَ فِيهِمَا عَنْ
إِدْرِيسَ فَرَوَاهُمَا
الشَّطِّيُّ عَنْهُ بِالْإِمَالَةِ وَهُوَ الَّذِي قَطَعَ بِهِ عَنْ
إِدْرِيسَ فِي الْغَايَةِ ، وَغَيْرِهَا . وَرَوَاهُمَا الْبَاقُونَ عَنْهُ بِالْفَتْحِ وَهُوَ الَّذِي فِي الْمُبْهِجِ وَالْكَامِلِ ، وَغَيْرِهِمَا . وَذَكَرَهُ فِي كِفَايَةِ السِّتِّ مِنْ طَرِيقِ
الْقَطِيعِيِّ ، وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
. وَاخْتَصَّ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيُّ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ بِإِمَالَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=5رُؤْيَاكَ وَهُوَ فِي ، أَوَّلِ يُوسُفَ كَمَا تَقَدَّمَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38هُدَايَ وَهُوَ فِي الْبَقَرَةِ وَطه وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=23مَثْوَايَ وَهُوَ فِي يُوسُفَ أَيْضًا
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=162وَمَحْيَايَ وَهُوَ فِي آخِرِ الْأَنْعَامِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=19آذَانِهِمْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=5آذَانِنَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=15طُغْيَانِهِمْ حَيْثُ وَقَعَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54بَارِئِكُمْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مِنَ الْبَقَرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=133وَسَارِعُوا nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=114وَيُسَارِعُونَ ، وَنُسَارِعُ حَيْثُ وَقَعَ وَ الْجَوَارِ فِي الشُّورَى وَالرَّحْمَنِ وَكُوِّرَتْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=35كَمِشْكَاةٍ فِي النُّورِ . وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ مِنْ سُورَةِ الْحَشْرِ فَرَوَى عَنْهُ إِمَالَتَهُ ، وَأَجْرَاهُ مُجْرَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=54بَارِئِكُمْ جُمْهُورُ الْمَغَارِبَةِ وَهُوَ الَّذِي فِي تَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ وَالْكَافِي ، وَالْهَادِي ، وَالتَّبْصِرَةِ ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالْعُنْوَانِ ، وَالتَّيْسِيرِ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ فَرَحٍ أَعْنِي عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ صَاحِبِ التَّجْرِيدِ وَالْإِرْشَادَيْنِ وَالْمُسْتَنِيرِ ، وَغَيْرِهِمْ . وَرَوَاهُ عَنْهُ بِالْفَتْحِ خُصُوصًا
أَبُو عُثْمَانَ الضَّرِيرُ وَهُوَ الَّذِي فِي أَكْثَرِ الْقِرَاءَاتِ وَنَصَّ عَلَى
[ ص: 39 ] اسْتِثْنَائِهِ الْحَافِظُ
أَبُو الْعَلَاءِ ،
وَأَبُو مُحَمَّدٍ سِبْطُ الْخَيَّاطِ ،
وَابْنُ سَوَّارٍ ،
وَأَبُو الْعِزِّ ، وَغَيْرُهُمْ ، وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ . وَقَالَ
الدَّانِيُّ فِي جَامِعِهِ : لَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ عَنِ الْبَارِئِ نَصًّا ، وَإِنَّمَا أَلْحَقَهُ بِالْحَرْفَيْنِ اللَّذَيْنِ فِي الْبَقَرَةِ
ابْنُ مُجَاهِدٍ قِيَاسًا عَلَيْهِمَا ، سَمِعْتُ
أَبَا الْفَتْحِ يَقُولُ ذَلِكَ . انْتَهَى . وَاخْتُلِفَ عَنْهُ أَيْضًا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31يُوَارِي وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31فَأُوَارِيَ فِي الْمَائِدَةِ وَيُوَارِي فِي الْأَعْرَافِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22فَلَا تُمَارِ فِي الْكَهْفِ فَرَوَى عَنْهُ
أَبُو عُثْمَانَ الضَّرِيرُ إِمَالَتَهَا وَهَذَا مِمَّا اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ الطُّرُقُ عَنْ
أَبِي عُثْمَانَ نَصًّا وَأَدَاءً ، وَرَوَى فَتْحَ الْكَلِمَاتِ الثَّلَاثِ
جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّصِيبِيُّ ، وَلَمْ يُخْتَلَفْ عَنْهُ أَيْضًا فِي ذَلِكَ . وَأَمَّا مَا ذَكَرَهُ
الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ لِيُوَارِيَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31فَأُوَارِيَ فِي الْمَائِدَةِ فَلَا أَعْلَمُ لَهُ وَجْهًا سِوَى أَنَّهُ تَبِعَ صَاحِبَ التَّيْسِيرِ ، حَيْثُ قَالَ : وَرَوَى
أَبُو الْفَارِسِ عَنْ
أَبِي طَاهِرٍ عَنْ
أَبِي عُثْمَانَ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الضَّرِيرِ عَنْ
أَبِي عُمَرَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ أَنَّهُ أَمَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31يُوَارِي ، وَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31فَأُوَارِيَ فِي الْحَرْفَيْنِ فِي الْمَائِدَةِ ، وَلَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ قَالَ : وَبِذَلِكَ أَخَذَهُ - يَعْنِي
أَبَا طَاهِرٍ - مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ ، وَغَيْرُهُ وَمِنْ طَرِيقِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ بِالْفَتْحِ انْتَهَى . وَهُوَ حِكَايَةٌ أَرَادَ بِهَا الْفَائِدَةَ عَلَى عَادَتِهِ وَإِلَّا فَأَيُّ تَعَلُّقٍ لِطَرِيقِ
أَبِي عُثْمَانَ الضَّرِيرِ بِطَرِيقِ التَّيْسِيرِ ؟ وَلَوْ أَرَادَ ذِكْرَ طَرِيقِ
أَبِي عُثْمَانَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ لَذَكَرَهَا فِي أَسَانِيدِهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ طَرِيقَ النَّصِيبِيِّ وَلَوْ ذَكَرَهَا لَاحْتَاجَ أَنْ يَذْكُرَ جَمِيعَ خِلَافِهِ ، نَحْوَ إِمَالَتِهِ الصَّادَ مِنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=113النَّصَارَى وَالتَّاءِ مِنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=220الْيَتَامَى ، وَغَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَأْتِي ، وَلَذَكَرَ إِدْغَامَهُ النُّونَ السَّاكِنَةَ وَالتَّنْوِينَ فِي الْيَاءِ حَيْثُ وَقَعَ فِي الْقُرْآنِ كَمَا تَقَدَّمَ ; ثُمَّ تَخْصِيصُ الْمَائِدَةِ دُونَ الْأَعْرَافِ هُوَ مِمَّا انْفَرَدَ بِهِ
الدَّانِيُّ ، وَخَالَفَ فِيهِ جَمِيعَ الرُّوَاةِ . قَالَ فِي جَامِعِ الْبَيَانِ بَعْدَ ذِكْرِ إِمَالَتِهِمَا عَنْ
أَبِي عُثْمَانَ ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَنْ
أَبِي عُثْمَانَ سَائِرُ أَصْحَابِهِ
أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بُدْهُنٍ ، وَغَيْرُهُ قَالَ : وَقِيَاسُ ذَلِكَ قَوْلُهُ فِي الْأَعْرَافِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=26يُوَارِي سَوْآتِكُمْ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ
أَبُو طَاهِرٍ ، وَلَعَلَّهُ أَغْفَلَ ذِكْرَهُ ( قُلْتُ ) : لَمْ يُغْفِلْ ذِكْرَهُ بَلْ ذَكَرَهُ قَطْعًا ، وَرَوَاهُ عَنْهُ جَمِيعُ أَصْحَابِهِ مِنْ أَهْلِ الْأَدَاءِ نَصًّا وَأَدَاءً . وَلَعَلَّ ذَلِكَ سَقَطَ مِنْ كِتَابِ صَاحِبِهِ
أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيِّ شَيْخِ
الدَّانِيِّ [ ص: 40 ] - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
عَلَى أَنَّ
الدَّانِيَّ قَالَ : بَعْدَ ذَلِكَ وَبِإِخْلَاصِ الْفَتْحِ قَرَأْتُ ذَلِكَ كُلَّهُ يَعْنِي الْكَلِمَاتِ الثَّلَاثَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080لِلْكِسَائِيِّ مِنْ جَمِيعِ الطُّرُقِ ، وَبِهِ كَانَ يَأْخُذُ
ابْنُ مُجَاهِدٍ انْتَهَى . وَظَهَرَ أَنَّ إِمَالَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31يُوَارِي ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=31فَأُوَارِيَ فِي الْمَائِدَةِ لَيْسَتْ مِنْ طَرِيقِ التَّيْسِيرِ وَلَا الشَّاطِبِيَّةِ . وَلَا مِنْ طُرُقِ صَاحِبِ التَّيْسِيرِ ، وَتَخْصِيصُ الْمَائِدَةِ غَيْرُ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ ; وَانْفَرَدَ الْحَافِظُ
أَبُو الْعَلَاءِ عَنِ
الْقَبَّابِ عَنِ
الرَّمْلِيِّ عَنِ
الصُّورِيِّ بِإِمَالَةِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ الثَّلَاثِ وَهِيَ يُوَارِي فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَأُوَارِيَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=22تُمَارِ .