( سادسها ) كما اغتفر الوقف لما ذكر nindex.php?page=treesubj&link=28953قد لا يغتفر ، ولا يحسن فيما قصر من الجمل ، وإن لم يكن التعلق لفظيا نحو nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87ولقد آتينا موسى الكتاب nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87وآتينا عيسى ابن مريم البينات لقرب الوقف على : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87بالرسل ، وعلى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87القدس ، ونحو nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26مالك الملك لم يغتفروا [ ص: 237 ] القطع عليه لقربه من nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26تؤتي الملك من تشاء وأكثرهم لم يذكر nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26تؤتي الملك من تشاء لقربه من nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وتنزع الملك ممن تشاء ، وكذا لم يغتفر كثير منهم الوقف على nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وتعز من تشاء لقربه من nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وتذل من تشاء وبعضهم لم يرض الوقف على nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وتذل من تشاء لقربه من nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26بيدك الخير ، وكذا لم يرضوا الوقف على nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تولج الليل في النهار وعلى nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وتخرج الحي من الميت لقربه من nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وتولج النهار في الليل ومن nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وتخرج الميت من الحي ، وقد يغتفر ذلك في حالة الجمع وطول المد وزيادة التحقيق وقصد التعليم فيلحق بما قبل لما ذكرنا ، بل قد يحسن كما أنه إذا عرض ما يقتضي الوقف من بيان معنى أو تنبيه على خفي وقف عليه ، وإن قصر ، بل ولو كان كلمة واحدة ابتدئ بها كما نصوا على الوقف على ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=81بلى ، و nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130كلا ) ونحوهما مع الابتداء بهما لقيام الكلمة مقام الجملة كما سنبينه .

( سَادِسُهَا ) كَمَا اغْتُفِرَ الْوَقْفُ لِمَا ذُكِرَ nindex.php?page=treesubj&link=28953قَدْ لَا يُغْتَفَرُ ، وَلَا يَحْسُنُ فِيمَا قَصُرَ مِنَ الْجُمَلِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنِ التَّعَلُّقُ لَفْظِيًّا نَحْوَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ لِقُرْبِ الْوَقْفِ عَلَى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87بِالرُّسُلِ ، وَعَلَى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87الْقُدُسِ ، وَنَحْوَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26مَالِكَ الْمُلْكِ لَمْ يَغْتَفِرُوا [ ص: 237 ] الْقَطْعَ عَلَيْهِ لِقُرْبِهِ مِنْ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَأَكْثَرُهُمْ لَمْ يَذْكُرْ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ لِقُرْبِهِ مِنْ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ ، وَكَذَا لَمْ يَغْتَفِرْ كَثِيرٌ مِنْهُمُ الْوَقْفَ عَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ لِقُرْبِهِ مِنْ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ وَبَعْضُهُمْ لَمْ يَرْضَ الْوَقْفَ عَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ لِقُرْبِهِ مِنْ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=26بِيَدِكَ الْخَيْرُ ، وَكَذَا لَمْ يَرْضَوُا الْوَقْفَ عَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَعَلَى nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ لِقُرْبِهِ مِنْ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَمِنْ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ، وَقَدْ يُغْتَفَرُ ذَلِكَ فِي حَالَةِ الْجَمْعِ وَطُولِ الْمَدِّ وَزِيَادَةِ التَّحْقِيقِ وَقَصْدِ التَّعْلِيمِ فَيَلْحَقُ بِمَا قَبْلُ لِمَا ذَكَرْنَا ، بَلْ قَدْ يَحْسُنُ كَمَا أَنَّهُ إِذَا عَرَضَ مَا يَقْتَضِي الْوَقْفَ مِنْ بَيَانِ مَعْنًى أَوْ تَنْبِيهٍ عَلَى خَفِيٍّ وَقَفَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ قَصُرَ ، بَلْ وَلَوْ كَانَ كَلِمَةً وَاحِدَةً ابْتُدِئَ بِهَا كَمَا نَصُّوا عَلَى الْوَقْفِ عَلَى ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=81بَلَى ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=130كُلًّا ) وَنَحْوِهِمَا مَعَ الِابْتِدَاءِ بِهِمَا لِقِيَامِ الْكَلِمَةِ مَقَامَ الْجُمْلَةِ كَمَا سَنُبَيِّنُهُ .