12821 باب سقوط سهم المؤلفة قلوبهم وترك إعطائهم عند ظهور الإسلام ، والاستغناء عن التألف عليه

( أخبرنا ) nindex.php?page=showalam&ids=15013أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=13145عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17221هارون بن إسحاق الهمداني ، ثنا المحاربي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15694حجاج بن دينار الواسطي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين ، عن عبيدة ، قال: جاء عيينة بن حصن ، والأقرع بن حابس إلى أبي بكر - رضي الله عنه ، فقالا: يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن عندنا أرضا سبخة ؛ ليس فيها كلأ ولا منفعة ، فإن رأيت أن تقطعناها لعلنا نزرعها ونحرثها ، فذكر الحديث في الإقطاع وإشهاد عمر - رضي الله عنه - عليه ومحوه إياه ، قال: فقال عمر - رضي الله عنه: nindex.php?page=treesubj&link=3156إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتألفكما والإسلام يومئذ ذليل ، وإن الله قد أعز الإسلام فاذهبا فاجهدا جهدكما ،  لا أرعى الله عليكما إن رعيتما . ويذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي أنه قال: لم يبق من المؤلفة قلوبهم أحد ؛ إنما كانوا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما استخلف أبو بكر - رضي الله عنه - انقطعت الرشا . وعن الحسن ، قال: أما المؤلفة فليس اليوم .

[ ص: 21 ]

12821 بَابُ سُقُوطِ سَهْمِ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَتَرْكِ إِعْطَائِهِمْ عِنْدَ ظُهُورِ الْإِسْلَامِ ، وَالَاسْتِغْنَاءِ عَنِ التَّأَلُّفِ عَلَيْهِ

( أَخْبَرَنَا ) nindex.php?page=showalam&ids=15013أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ ، أَنْبَأَ nindex.php?page=showalam&ids=13145عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ ، ثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17221هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيُّ ، ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15694حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ الْوَاسِطِيِّ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16972ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، قَالَ: جَاءَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ ، وَالْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ إِلَى أَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَا: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّ عِنْدَنَا أَرْضًا سَبِخَةً ؛ لَيْسَ فِيهَا كَلَأٌ وَلَا مَنْفَعَةٌ ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُقْطِعَنَاهَا لَعَلَّنَا نَزْرَعَهَا وَنَحْرُثَهَا ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي الْإِقْطَاعِ وَإِشْهَادِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَلَيْهِ وَمَحْوِهِ إِيَّاهُ ، قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: nindex.php?page=treesubj&link=3156إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَتَأَلَّفُكُمَا وَالْإِسْلَامُ يَوْمَئِذٍ ذَلِيلٌ ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعَزَّ الْإِسْلَامَ فَاذْهَبَا فَاجْهَدَا جَهْدَكُمَا ،  لَا أَرْعَى اللَّهُ عَلَيْكُمَا إِنْ رَعَيْتُمَا . وَيُذْكَرُ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: لَمْ يَبْقَ مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ أَحَدٌ ؛ إِنَّمَا كَانُوا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - انْقَطَعَتِ الرِّشَا . وَعَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ: أَمَّا الْمُؤَلَّفَةُ فَلَيْسَ الْيَوْمَ .

[ ص: 21 ]