12936 باب ما فقال تعالى: أمره الله تعالى به من اختيار الآخرة على الأولى ، ولا يمد عينيه إلى زهرة الحياة الدنيا ،
( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى )
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا إسماعيل بن أحمد التاجر ، أنبأ أبو يعلى ، ثنا ثنا زهير بن حرب ، ثنا عمر بن يونس ، حدثني عكرمة بن عمار ، حدثني أبو زميل سماك الحنفي ، حدثني عبد الله بن عباس ، - رضي الله عنه - عمر بن الخطاب ابن الخطاب ، قلت: يا رسول الله ، وما لي لا أبكي ، وهذا الحصير قد أثر في جنبك ، وهذه خزانتك لا أرى فيها إلا ما أرى ، وذلك قيصر وكسرى في الثمار والأنهار ، وأنت رسول الله وصفوته وهذه خزانته ، فقال: ابن الخطاب ، ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ، قلت: بلى ، يا وذكر الحديث . رواه فذكر الحديث في اعتزال النبي - صلى الله عليه وسلم - نساءه ، قال: فدخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مضطجع على حصير ، فجلست ، فإذا عليه إزاره وليس عليه غيره ، وإذا الحصير قد أثر في جنبه ، فنظرت في خزانة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع ومثلها قرظ في ناحية الغرفة ، وإذا أفيق معلق ، قال: فابتدرت عيناي ، فقال: ما يبكيك يا مسلم في الصحيح عن وأخرجاه من حديث زهير بن حرب ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن ابن عباس ، عمر ، . عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه القصة: أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا