الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

كتاب السنن الكبرى

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة

جزء

13180 ( أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ، أنبأ إسماعيل الصفار ، ثنا أحمد بن منصور ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن أبي إسحاق ، عن مسلم بن نذير : أن حذيفة - رضي الله عنه - سئل: أيستأذن الرجل على والدته ؟ قال: نعم ، إن لم تفعل رأيت منها ما تكره ، ( وروي ) فيه حديث مرسل .

( أخبرنا ) أبو أحمد الجرجاني ، أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ، ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ، ثنا يحيى بن بكير ، عن مالك ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأله رجل ، فقال: أستأذن يا رسول الله على أمي ؟ فقال: نعم ، فقال: إني معها في البيت ، فقال: استأذن عليها ، فقال الرجل: إني خادمها ، فقال: أتحب أن تراها عريانة ؟ قال: لا ، قال: فاستأذن عليها .

13180 ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بَشْرَانَ ، أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَ مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ نُذَيْرٍ : أَنَّ حُذَيْفَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - سُئِلَ: أَيَسْتَأْذِنُ الرَّجُلُ عَلَى وَالِدَتِهِ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، إِنْ لَمْ تَفْعَلْ رَأَيْتَ مِنْهَا مَا تَكْرَهُ ، ( وَرُوِيَ ) فِيهِ حَدِيثٌ مُرْسَلٌ .

( أَخْبَرَنَا ) أَبُو أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرِ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُزَكِّي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبُوشَنْجِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَأَلَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ: أَسْتَأْذِنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى أُمِّي ؟ فَقَالَ: نَعَمْ ، فَقَالَ: إِنِّي مَعَهَا فِي الْبَيْتِ ، فَقَالَ: اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا ، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي خَادِمُهَا ، فَقَالَ: أَتُحِّبُّ أَنْ تَرَاهَا عُرْيَانَةً ؟ قَالَ: لَا ، قَالَ: فَاسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث