الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13213 باب حتم لازم لأولياء الأيامى ( الحرائر البوالغ ) إذا أردن النكاح ودعون إلى رضى من الأزواج أن يزوجوهن

                                                                                                                                                قال الله تعالى: ( وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني أحمد بن محمد الشرقي ، ثنا أحمد بن حفص والفراء - يعني: عبد الله بن محمد ، وقطن ، قالوا: ثنا حفص ، حدثني إبراهيم - يعني: ابن طهمان ، عن يونس بن عبيد ، عن الحسن ؛ أنه قال في قول الله - عز وجل: ( فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن ) الآية: حدثني معقل بن يسار المزني - رضي الله عنه - أنها نزلت فيه ، قال: كنت زوجت أختا لي من رجل ، فطلقها ، حتى إذا انقضت عدتها جاء يخطبها ، فقلت له: زوجتك وفرشتك وأكرمتك فطلقتها ، ثم جئت تخطبها ؟ لا والله ، لا تعود إليها أبدا ، قال: وكان رجلا لا بأس به ، وكانت المرأة تريد أن ترجع إليه ، فأنزل الله هذه الآية ، فقلت: الآن أفعل يا رسول الله ، فزوجتها إياه . رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن حفص .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية