13332 جماع أبواب اجتماع الولاة وأولاهم وتفرقهم ، وتزويج المغلوبين على عقولهم والصبيان وغير ذلك
باب لا ولاية لأحد مع أب
( أخبرنا ) أنبأ أبو الحسن بن عبدان ، أحمد بن عبيد ، ثنا عياش السكري ، ثنا إبراهيم بن الحجاج ، ثنا حماد ، عن عمار بن أبي عمار ، عن - رضي الله عنهما - فيما يحسب ابن عباس حماد : - وكان أبوها يرغب عن أن يزوجه ، خديجة بنت خويلد فصنعت طعاما وشرابا ، فدعت أباها ونفرا من أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر قريش ، فطعموا وشربوا حتى ثملوا ، فقالت - رضي الله عنها - لأبيها: إن خديجة محمدا يخطبني فزوجه ، فزوجها إياه ، فخلقته وألبسته حلة - وكانوا يصنعون بالآباء إذا زوجوا بناتهم ، فلما سري عنه السكر ، نظر ، فإذا هو مخلق - عليه حلة ، فقال: ما شأني ؟ قالت: زوجتني محمد بن عبد الله ، فقال: أنا أزوج يتيم أبي طالب ، فقال: لا لعمري ، فقالت : أما تستحيي تريد ، أن تسفه نفسك عند خديجة قريش ، تخبر الناس أنك كنت سكران ، فلم تزل به حتى أقر .