الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13434 ( وأخبرنا ) أبو نصر بن قتادة ، أنبأ أبو عمرو بن نجيد ، ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ، ثنا ابن بكير ، ثنا مالك ، عن نافع أن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - كان يقول: لا يطأ الرجل وليدة إلا وليدة إن شاء باعها وإن شاء وهبها وإن شاء صنع بها ما شاء .

                                                                                                                                                قال الشيخ - رحمه الله: قد منع الشافعي - رحمه الله - العبد من التسري في الجديد وعارض الأثر الأول بهذا وهذا إنما قاله ابن عمر في الحر إذا اشترى وليدة بشرط فاسد .

                                                                                                                                                فقد رواه عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر أنه كان يقول: لا يحل لرجل أن يطأ فرجا إلا فرجا إن شاء وهبه وإن شاء باعه وإن شاء أعتقه ليس فيه شرط .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) علي بن بشران ، أنبأ إسماعيل الصفار ، ثنا ابن عفان ، ثنا ابن نمير ، عن عبيد الله فذكره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية