13496 باب ما جاء في قول الله تعالى : ( وأن تجمعوا بين الأختين ) .
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، أنبأ أبو اليمان : الحكم بن نافع عن شعيب بن أبي حمزة قال : أخبرني الزهري ؛ أن عروة بن الزبير ، زينب بنت أبي سلمة - أخبرته ؛ وأمها أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم أخبرتها أنها قالت : أم حبيبة بنت أبي سفيان زينب بنت أبي سفيان . قالت : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أوتحبين ذلك ؟ " قالت : قلت : نعم ، لست لك بمخلية وأحب من شاركني في خير أختي . قالت : فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : " إن ذلك لا يحل لي " . قالت : فقلت : والله يا رسول الله ، إنا لنتحدث أنك تريد أن تنكح يا رسول الله ، انكح أختي درة بنت أبي سلمة ، قال : " بنت ؟ " . قالت : فقلت : نعم ، فقال : " والله لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي ، أم سلمة وأبا سلمة ثويبة إنها لابنة أخي من الرضاعة أرضعتني " . قال فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن عروة : وثويبة مولاة أبي لهب كان أبو لهب أعتقها ، فأرضعت النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما مات أبو لهب أريه بعض أهليه في النوم بشر خيبة فقال له : ماذا لقيت ؟ فقال أبو لهب : لم ألق بعدكم رخاء ، غير أني سقيت في هذه مني بعتاقتي ثويبة ، وأشار إلى النقيرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع . رواه أن في الصحيح عن البخاري أبي اليمان ، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن . الزهري