13812 باب الأمة تعتق وزوجها عبد .
( أخبرنا ) ، أنبأ أبو بكر : محمد بن الحسن بن فورك ، ثنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني ، ثنا يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود الطيالسي شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه ، عن عائشة - رضي الله عنها : فتعتقها وأراد مواليها أن يشترطوا الولاء فذكرت بريرة عائشة ذاك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " " . قالت : وأتي بلحم فقال : " ما هذا ؟ " . فقالوا : هذا أهدته إلينا اشتريها وأعتقيها فإن الولاء لمن أعتق تصدق به عليها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " هو عليها صدقة ولنا هدية " . قال : وخيرت وكان زوجها حرا بريرة . قال أنها أرادت أن تشتري شعبة ثم سألته بعد فقال : ما أدري أحر هو أم عبد . قال شعبة فقلت : إني أتقي أن أسأله عن الإسناد فسله أنت قال : وكان في خلقه فقال له لسماك بن حرب سماك بعد ما حدث : أحدثك هذا أبوك عن عائشة - رضي الله عنها - فقال عبد الرحمن : نعم ، فلما خرج قال لي سماك : يا شعبة استوثقته لك منه .
رواه مسلم في الصحيح عن أحمد بن عثمان النوفلي ، عن أبي داود ، وأخرجه هو من حديث والبخاري عن غندر شعبة ، ولم يذكرا قول ، وقد رواه سماك بن حرب عن سماك بن حرب عبد الرحمن بن القاسم فأثبت عنه كون زوجها عبدا .