الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14590 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وعبيد بن محمد بن محمد بن مهدي قالا : نا أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا يحيى بن أبي طالب ، أنا عبد الوهاب بن عطاء ، أنا سعيد عن مطر عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : في الحرام يمين .

                                                                                                                                                ( ورواه ) عبد الله بن بكر عن سعيد بن أبي عروبة فقال : يمين يكفرها .

                                                                                                                                                ( وحكى الشافعي رحمه الله ) عن أبي يوسف عن الأشعث بن سوار عن الحكم عن إبراهيم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : أنه قال في الحرام إن نوى به يمينا فيمين وإن نوى طلاقا فطلاق وهو ما نوى من ذلك .

                                                                                                                                                ( وروى الثوري ) عن أشعث بن سوار عن الحكم عن إبراهيم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول : نيته في الحرام ما نوى إن لم يكن نوى طلاقا فهي يمين . أخبرناه أبو بكر الأردستاني ، أنا أبو نصر العراقي ، نا سفيان بن محمد الجوهري حدثنا علي بن الحسن حدثنا عبد الله بن الوليد حدثنا سفيان فذكره .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية