14608 ( ، وقد رواه ) عن عروة بن الزبير عائشة يخالفه في بعض الألفاظ ولم يذكر نزول الآية فيه .
( وهو فيما أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو في فوائد الأصم قالا : نا ، نا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، نا محمد بن إسحاق الصغاني إسماعيل بن خليل ، نا عن علي بن مسهر هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت : حفصة بنت عمر رضي الله عنهما فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فغرت فسألت عن ذلك فقيل لي : أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل فسقته منها شربة فقلت : إنا والله لنحتالن له فقلت بنت زمعة : إنه سيدنو منك إذا دخل عليك فقولي له : يا رسول الله أكلت مغافير فإنه سيقول لك : لا . فقولي له : ما هذه الريح التي أجد منك فإنه سيقول لك : سقتني لسودة حفصة شربة من عسل . فقولي له : جرست نحله العرفط وسأقول ذلك وقولي يا صفية ذاك قال تقول : والله ما هو إلا أن قام على الباب فأردت أن أناديه بما أمرتني فرقا منك فلما دنا منها قالت له سودة : سودة حفصة شربة عسل " . فقالت : جرست نحله العرفط فلما دار إلي قلت له مثل ذلك فلما دار إلى يا رسول الله أكلت مغافير قال : " لا " . قالت : فما هذه الريح التي أجد منك قال : " سقتني صفية قالت مثل ذلك تعني فلما دار إلى حفصة قالت : يا رسول الله ألا أسقيك منه قال : " لا حاجة لي فيه " . قال تقول لها : سبحان الله والله لقد حرمناه . قلت لها : اسكتي سودة . رواه كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب العسل والحلواء وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن فدخل على في الصحيح عن البخاري فروة بن أبي المغراء عن ورواه علي بن مسهر مسلم عن عن سويد بن سعيد . علي بن مسهر