14914 ( أخبرنا ) ، أنا أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان ، نا أحمد بن عبيد الصفار محمد بن غالب ، نا ، نا إبراهيم بن بشار سفيان عن عن أيوب السختياني عن سليمان بن يسار أم سلمة فاطمة بنت أبي حبيش رضي الله عنها استحيضت فسألت لها رضي الله عنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " أم سلمة ليست بالحيضة إنما هو عرق " فأمرها أن تدع الصلاة أيام أقرائها وأيام حيضها ثم تغتسل وتصلي فإن غلبها الدم استذفرت . كذا وجدت ، والصواب أيام أقرائها أو أيام حيضها بالشك . أن
وكذلك رواه وهيب عن أيوب ورواه أبو عبيد الله المخزومي عن سفيان فقال : لتنظر عدة الليالي والأيام التي كانت تحيضهن وقدرهن من الشهر فلتترك الصلاة . كذلك كما رواه نافع عن . قال سليمان بن يسار : الشافعي ونافع أحفظ عن سليمان من أيوب وهو يقول مثل أحد معنيي أيوب اللذين رواهما .
( قال الشيخ ) ، وقد روي هذا اللفظ الذي احتجوا به في أحاديث ذكرناها في كتاب الحيض ، وتلك الأحاديث في نفسها مختلف فيها ، فبعض الرواة قال فيها أيام أقرائها وبعضهم قال فيها أيام حيضها أو ما في معناه ، وكل ذلك من جهة الرواة كل واحد منهم يعبر عنه بما يقع له ، والأحاديث الصحاح متفقة على العبارة عنه بأيام الحيض دون لفظ الأقراء والله أعلم .