الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14941 باب عدة الحامل المطلقة



                                                                                                                                                قال الله تبارك وتعالى في المطلقات ( وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ حدثني علي بن حمشاذ أخبرني يزيد بن الهيثم أن إبراهيم بن أبي الليث حدثهم ، نا عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن أم كلثوم بنت عقبة : أنها كانت تحت الزبير رضي الله عنه فجاءته وهو يتوضأ فقالت : إني أحب أن تطيب نفسي بتطليقة ففعل وهي حامل فذهب إلى المسجد فجاء ، وقد وضعت ما في بطنها فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر له ما صنع فقال : " بلغ الكتاب أجله فاخطبها إلى نفسها " . فقال : خدعتني خدعها الله .

                                                                                                                                                ( وروي ) ذلك عن أبي المليح الرقي عن عبد الملك بن أبي القاسم عن أم كلثوم ( وروي ) في معناه من وجه آخر عن عائشة رضي الله عنها .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية