15247 ( ورواه غير nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم كما أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، نا nindex.php?page=showalam&ids=13720أبو العباس محمد بن يعقوب ، نا العباس بن محمد ، نا شاذان ، أنا nindex.php?page=showalam&ids=14117الحسن بن صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي عن البهي عن عائشة رضي الله عنها nindex.php?page=hadith&LINKID=970960أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال nindex.php?page=showalam&ids=11129لفاطمة بنت قيس : " يا فاطمة nindex.php?page=treesubj&link=13034إنما السكنى والنفقة لمن كان لزوجها عليها الرجعة " . كذا أتى به nindex.php?page=showalam&ids=16081الأسود بن عامر شاذان والصحيح هو الأول .

( قال الشيخ ) رواية الجماعة عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=11129فاطمة بنت قيس في نفي النفقة دون السكنى وكذلك رواية nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن فاطمة وفي رواية بعضهم عن أبي سلمة وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي والبهي نفيهما جميعا واختلف فيه على أبي بكر بن أبي الجهم عن فاطمة والأشبه بسياق الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نفى النفقة وأذن لها في الانتقال لعلة لعلها استحيت من ذكرها ، وقد ذكرها غيرها على ما قدمنا ذكرها في كتاب العدد ولم يرد نفي السكنى أصلا ألا تراه - صلى الله عليه وسلم - لم يقل لها اعتدي حيث شئت ولكنه حصنها حيث رضي إذ كان زوجها غائبا ولم يكن له وكيل يحصنها وأما قوله : " nindex.php?page=hadith&LINKID=970958إنما السكنى والنفقة لمن كانت عليه رجعة " . فليس بمعروف في هذا الحديث ولم يرد من وجه يثبت مثله وأما إنكار من أنكر على فاطمة فإنما هو لكتمانها السبب في نقلها .

15247 ( وَرَوَاهُ غَيْرُ nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنِ آدَمَ كَمَا أَخْبَرَنَا ) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=13720أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا شَاذَانُ ، أَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14117الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ عَنِ الْبَهِيِّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا nindex.php?page=hadith&LINKID=970960أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11129لِفَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ : " يَا فَاطِمَةُ nindex.php?page=treesubj&link=13034إِنَّمَا السُّكْنَى والنَّفَقَةُ لِمَنْ كَانَ لِزَوْجِهَا عَلَيْهَا الرَّجْعَةُ " . كَذَا أَتَى بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=16081الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ شَاذَانُ وَالصَّحِيحُ هُوَ الْأَوَّلُ .

( قَالَ الشَّيْخُ ) رِوَايَةُ الْجَمَاعَةِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12031أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=11129فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ فِي نَفْيِ النَّفَقَةِ دُونَ السُّكْنَى وَكَذَلِكَ رِوَايَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16523عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ فَاطِمَةَ وَفِي رِوَايَةِ بَعْضِهِمْ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ وَالْبَهِيِّ نَفْيُهُمَا جَمِيعًا وَاخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ عَنْ فَاطِمَةَ وَالْأَشْبَهُ بِسِيَاقِ الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَفَى النَّفَقَةَ وَأَذِنَ لَهَا فِي الِانْتِقَالِ لِعِلَّةٍ لَعَلَّهَا اسْتَحْيَتْ مِنْ ذِكْرِهَا ، وَقَدْ ذَكَرَهَا غَيْرُهَا عَلَى مَا قَدَّمْنَا ذِكْرَهَا فِي كِتَابِ الْعِدَدِ وَلَمْ يُرِدْ نَفْيَ السُّكْنَى أَصْلًا أَلَا تَرَاهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يَقُلْ لَهَا اعْتَدِّي حَيْثُ شِئْتِ وَلَكِنَّهُ حَصَّنَهَا حَيْثُ رَضِيَ إِذْ كَانَ زَوْجُهَا غَائِبًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَكِيلٌ يُحَصِّنُهَا وَأَمَّا قَوْلُهُ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=970958إِنَّمَا السُّكْنَى والنَّفَقَةُ لِمَنْ كَانَتْ عَلَيْهِ رَجْعَةٌ " . فَلَيْسَ بِمَعْرُوفٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَلَمْ يَرِدْ مِنْ وَجْهٍ يَثْبُتُ مِثْلُهُ وَأَمَّا إِنْكَارُ مَنْ أَنْكَرَ عَلَى فَاطِمَةَ فَإِنَّمَا هُوَ لِكِتْمَانِهَا السَّبَبَ فِي نَقْلِهَا .