15254 ( وروي ) من وجه آخر عن عمر رضي الله عنه موصولا مسندا .
( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنا ، نا علي بن عمر الحافظ أحمد بن محمد بن يوسف بن مسعدة ، نا ، نا أحمد بن عصام بن عبد المجيد ، نا محمد بن عبد الله الأسدي وهو أبو أحمد الزبيري عمار بن رزيق عن أبي إسحاق قال : كنت مع جالسا في المسجد الأعظم ومعنا الأسود بن يزيد فحدث الشعبي الشعبي : فاطمة بنت قيس . أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يجعل لها سكنى ولا نفقة فأخذ بحديث الأسود كفا من حصى فحصبه ثم قال : ويحك تحدث بمثل هذا قال عمر رضي الله عنه : لا نترك كتاب الله وسنة نبينا - صلى الله عليه وسلم - لقول امرأة لا ندري حفظت أو نسيت لها السكنى والنفقة قال الله تعالى ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن عمرو بن جبلة عن أبي أحمد .
( ، وقد رواه ) [ ص: 476 ] عن يحيى بن آدم عمار بن رزيق في النقلة دون النفقة ولم يقل فيه : وسنة نبينا . ، وقد مضى ذكره في كتاب العدد .
( قال لي ) أبو عبد الرحمن السلمي وأبو بكر بن الحارث قال هذا أصح من الذي قبله لأن هذا الكلام لا يثبت علي بن عمر الحافظ أحفظ من ويحيى بن آدم وأثبت منه والله أعلم ، وقد تابعه أبي أحمد الزبيري فرواه عن قبيصة بن عقبة عمار بن رزيق مثل قول سواء ورواه يحيى بن آدم الحسن بن عمارة عن ، عن سلمة بن كهيل عبد الله بن الخليل عن عمر رضي الله عنه قال فيه وسنة نبينا والحسن بن عمارة متروك والأشبه بما روينا عن عائشة رضي الله عنها وغيرها في الإنكار على أنها إنما أنكرت عليها النقلة من غير سبب دون النفقة وهو الأشبه بما احتج به من الآية . فاطمة بنت قيس
( قال ) رضي الله عنه: ما نعلم في كتاب الله ذكر نفقة إنما في كتاب الله ذكر السكنى والله أعلم . الشافعي