17511 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو بكر بن الحارث الأصبهاني ، ثنا علي بن عمر الحافظ ابن منيع ، ثنا ، ثنا داود بن رشيد ، عن محمد بن سلمة محمد بن إسحاق ، عن ، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط ، قال : أبقت أمة لبعض العرب فوقعت سعيد بن المسيب بوادي القرى ، فانتهت إلى الحي الذين أبقت منهم ، فتزوجها رجل من بني عذرة فنثرت له بطنها ، ثم عثر عليها سيدها فاستاقها وولدها ، فقضى عمر - رضي الله عنه - للعذري : يعني قضى له بولده ، وقضى عليه بالغرة : لكل وصيف وصيف ، ولكل وصيفة وصيفة ، وجعل ، وعلى أهل البادية ست فرائض . ثمن الغرة إذا لم توجد على أهل القرى ستين دينارا أو سبعمائة درهم
( قال الشيخ ) وهذا ورد في وطء الشبهة ؛ فيكون الولد حرا وعليه قيمته لصاحب الجارية وكأن - رضي الله عنه - رأى القيمة بما نقل في هذا الأثر إن ثبت . والله أعلم . وجريان الرق على سبايا عمر بن الخطاب بني المصطلق وهوازن صحيح ثابت ، والمن عليهم بإطلاق السبايا تفضل .