17727 ( وأخبرنا ) ، أنبأ علي بن أحمد بن عبدان ، ثنا أحمد بن عبيد الصفار عبيد بن شريك ، ثنا يحيى هو ابن بكير ، ثنا الليث عن يونس ، عن ، أخبرني ابن شهاب مسلم بن يزيد أحد بني سعد بن بكر بن قيس أنه أخبره أبو شريح الخزاعي - رضي الله عنه - وكان من أصحاب [ ص: 123 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذيل - كانوا يطلبونه بذحل في الجاهلية في الحرم - يؤم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليبايعه على الإسلام فقتلوه ، فلما بلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غضب ، فسعت بنو بكر إلى أبي بكر ، وعمر - رضي الله عنهما - يستشفعون بهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما كان العشي قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الناس ، فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم قال : " أما بعد ، فإن الله - عز وجل - حرم مكة ، ولم يحلها للناس " . أو قال : " " . قال ولم يحرمها الناس ، وإنما أحلها لي ساعة من نهار ، ثم هي حرام كما حرمها الله أول مرة ، وإن أعدى الناس على الله ثلاثة : رجل قتل فيها ، ورجل قتل غير قاتله ، ورجل طلب بذحل الجاهلية ، وإني والله لأدين هذا الرجل الذي أصبتم أبو شريح : فوداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم . أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح لقوا رجلا من