17778 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار ، عن يونس بن بكير قال : حدثني ابن إسحاق يزيد بن رومان ، عن ، وحدثني عروة بن الزبير ، الزهري ، ومحمد بن يحيى بن حبان ، وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر ، وغيرهم من علمائنا ، فذكروا قصة بدر وفيها : عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، ، والوليد بن عتبة الأنصار ثلاثة ، فقالوا : ممن أنتم ؟ قالوا : رهط من فدعوا إلى البراز ؛ فخرج إليهم فتية من الأنصار . قالوا : ما بنا إليكم حاجة ، ثم نادى مناديهم : يا محمد ، أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " قم يا حمزة ، قم يا علي ، قم يا عبيدة " . فلما قاموا ، ودنوا منهم قالوا : من أنتم ؟ قال حمزة : أنا ، وقال حمزة بن عبد المطلب علي : أنا ، وقال علي بن أبي طالب عبيدة : أنا ، فقالوا : نعم أكفاء كرام ، فبارز عبيدة بن الحارث عبيدة عتبة ، فاختلفا ضربتين كلاهما أثبت صاحبه ، وبارز حمزة شيبة ، فقتله مكانه ، وبارز علي الوليد ، فقتله مكانه ، ثم كرا على عتبة فذففا عليه ، واحتملا صاحبهما ، فحازوه إلى الرحل . " ثم خرج
( قال - رحمه الله ) : وبارز الشافعي محمد بن مسلمة مرحبا يوم خيبر بأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - وبارز يومئذ - رضي الله عنه - الزبير بن العوام ياسرا .