17822 باب من رأى قسمة الأراضي المغنومة ، ومن لم يرها 
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ  ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي  قالا : ثنا  أبو العباس محمد بن يعقوب  ، ثنا محمد بن إسحاق  ، أنبأ  معاوية بن عمرو  ، عن  أبي إسحاق الفزاري  ، عن  مالك بن أنس  قال : حدثني ثور  قال : حدثني سالم مولى ابن مطيع  أنه سمع  أبا هريرة   - رضي الله عنه - يقول : افتتحنا خيبر  فلم نغنم ذهبا ولا فضة  ، إنما غنمنا الإبل ، والبقر ، والمتاع ، والحوائط ، ثم انصرفنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلىوادي القرى  ، ومعه عبد له يقال له مدعم  ، وهبه له أحد بني الضباب  ، فبينما هو يحط رحل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه سهم عائر حتى أصاب ذلك العبد فقال الناس : هنيئا له الشهادة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " بل والذي نفسي بيده إن الشملة التي أصابها يوم خيبر  من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا " . فجاء رجل حين سمع ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - بشراك أو بشراكين فقال : هذا شيء كنت أصبته ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " شراك أو شراكان من نار " . رواه  البخاري  في الصحيح ، عن عبد الله بن محمد  ، عن  معاوية بن عمرو   . 
				
						
						
