الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17934 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا أبو إسحاق ، عن الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير ، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سلام قال : اجتمعنا فتذاكرنا فقلنا : أيكم يأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيسأله أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : ثم تفرقنا وهبنا أن يأتيه منا أحد . فأرسل إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجمعنا ، فجعل يومئ بعضنا إلى بعض ، فقرأ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم ) إلى آخر السورة قال يحيى : فقرأها علينا أبو سلمة من أولها إلى آخرها . قال أبو سلمة : فقرأها علينا عبد الله بن سلام من أولها إلى آخرها . قال الأوزاعي : فقرأها علينا يحيى من أولها إلى آخرها . قال أبو إسحاق : وقرأها علينا الأوزاعي من أولها إلى آخرها . قال معاوية : وقرأها أبو إسحاق علينا من أولها إلى آخرها . قال أبو بكر الصغاني : وقرأها علينا معاوية من أولها إلى آخرها . قال أبو العباس : ولم يقرأ علينا الصغاني السورة بتمامها ، وقرأ أبو العباس من أولها شيئا ، وقرأ القاضي من أولها شيئا ، وقرأ أبو عبد الله الحافظ علينا السورة من أولها إلى آخرها ، وقرأها الشيخ من أولها إلى آخرها .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية