الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                18601 ( قال الشيخ : وإنما أراد ما أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري ، حدثني جامع بن سوادة ، ثنا أبو حازم الحسين بن دينار ، ثنا سفيان . ( ح وأنبأ ) علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ سليمان بن أحمد اللخمي ، ثنا ابن أبي مريم ، ( ثنا الفريابي ، عن سفيان ، عن عبد الله ، عن محمد بن عقيل ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، أو عن أبي هريرة - رضي الله عنه ) قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضحي بكبشين أقرنين موجوءين فيبدأ بأحدهما ، فيقول : " بسم الله والله أكبر ، اللهم منك ولك ، عن محمد وأمته ، من شهد لك بالتوحيد ، وشهد لي بالبلاغ " . ويذبح الآخر ويقول : " بسم الله والله أكبر ، اللهم منك ولك ، عن محمد وآل محمد " . لفظ حديث ابن بشران ، وفي رواية ابن عبدان : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أقرنين أملحين موجوءين ، فذبح أحدهما عن أمته من شهد له بالتوحيد وشهد له بالبلاغ ، والآخر عن محمد وآل محمد . هكذا رواه جماعة عن سفيان الثوري

                                                                                                                                                ( ورواه ) زهير بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن علي بن الحسين ، عن أبي رافع - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ( ورواه ) حماد بن سلمة ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن عبد الرحمن بن جابر ، عن أبيه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم . ( قال البخاري ) : لعله سمع من هؤلاء . ( قال الشيخ ) : وفيما ذكرنا قبل حديثه كفاية .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية