19019 قال أبو عبيد   ) : حدثنا معاذ  عن ابن عون  قال : رأيت عند الحسن  كتب سمرة  لبنيه : إنه يجزئ من الاضطرار أو الضرورة صبوح أو غبوق   . 
( قال الشيخ رحمه الله ) : هذا التفسير الذي فسره أبو عبيد  رحمه الله صحيح لما حدث عن كتاب سمرة  ، فأما الخبر المرفوع ، فقد قيل : يحتمل أنه إنما قصد به - والله أعلم - إحلال الميتة لهم متى ما لم يكن لهم من الحلال صبوح أو غبوق أو بقلة يعيشون بأكلها ، وهذا هو الذي يليق بسؤالهم . في رواية أبي عبيد   : متى تحل لنا الميتة ؟ وبقوله : أو تحتفئوا بها بقلا . 
 [ ص: 357 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					