9682 ( أخبرنا ) ، أنبأ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك عبد الله بن جعفر ، ثنا ، ثنا يونس بن حبيب أبو داود ، ثنا هشام ، عن ، عن يحيى بن أبي كثير عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه : الحديبية فأحرم أصحابي ولم أحرم ، فانطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - وكنت مع أصحابي ، فجعل بعضهم يضحك إلى بعض ، فنظرت فإذا حمار وحش ، فحملت عليه فطعنته فأثبته ، فاستعنت بهم ، فأبوا أن يعينوني ، فأكلنا منه ، وخشينا أن نقتطع ، يعني فانطلقت أرفع فرسي فأطلب النبي - صلى الله عليه وسلم - فلقيت رجلا من جوف الليل من غفار ، فقلت : أين تركت النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : أنه انطلق مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام بالسقيا ، يعني فلحقت به ، فقلت : يا رسول الله ، إن أصحابك يقرئون عليك السلام ، ورحمة الله ، وقد خشوا أن يقتطعوا دونك فانتظرهم يا رسول الله ، وقلت : يا رسول الله ، إني أصبت حمار وحش ، ومعي منه فاضلة ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للقوم : " كلوا " . وهم محرمون . رواه في الصحيح ، عن البخاري معاذ بن فضالة ، عن هشام ، وأخرجه مسلم من وجه آخر ، عن هشام .