والسادس : ( و ) منه ( مقسم ) بكسر الميم وفتح السين المهملة ، بينهما قاف وآخره ميم مع كونه مولى فيما قاله لعبد الله بن الحارث بن نوفل وغيره ، ( لما لزم مجلس البخاري ( مولاه وسم ) أي : عرف ، ووصف بأنه عبد الله ) بن عباس مولى ابن عباس .
واعلم أنه مما كثر الاشتباه فيه وعم الضرر به القاهرة أو بلدا أو غيرهما فيتوهم أنها نسبة من ينسب حسينيا ; لسكناه محلا من للحسين بن علي ، ويوصف [ ص: 298 ] بالشرف ; ولذا كان بعض متقني العلماء ممن ينسب كذلك يقيد بقوله : سكنى ، أو زبيريا لمحلة بنواحي الغربية فيتوهم أنها للزبير بن العوام حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم أو جعفريا لمحلة أيضا فيتوهم أنها ، أو قرشيا لمحلة تسمى القرشية فيتوهم أنها لجعفر بن أبي طالب لقريش أو جراحيا لمحلة أيضا فيتوهم أنها أو عباسيا للعباسة من الشرقية فيظن أنه من ذرية لأبي عبيدة بن الجراح في أشباه لذلك عم الضرر بها . العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم