985 - وفي الثقات من أخيرا اختلط فما روى فيه أو ابهم سقط 986 - نحو عطاء وهو ابن السائب
وأبي 987 - إسحاق ثم وكالجريري سعيد ابن أبي عروبة
ثم [ ص: 366 ] 988 - كذا الرقاشي أبي قلابة حصين السلمي الكوفي
وعارم محمد والثقفي 989 - كذا ابن همام بصنعا إذ عمي
والرأي فيما زعموا والتوأمي 990 - مع وابن عيينة المسعودي
وآخرا حكوه في الحفيد 991 - مع ابن خزيمة الغطريف
مع المعروف القطيعي أحمد
( وفي الثقات ) من الرواة ( من أخيرا اختلط ) أي : من اختلط آخر عمره ، يعني غالبا ، وإلا فليس قيدا فيه ، وكذا قول مالك : إنما يخرف الكذابون ، وقول القاضي لمن تعجب من صحة حواسه بعد الزيادة على المائة : ما عصيت الله بواحد منها . أو كما قال ، محمول على الغالب ، وحقيقته أبي الطيب الطبري ; إما بخرف أو ضرر أو مرض أو عرض من موت ابن وسرقة مال ; فساد العقل وعدم انتظام الأقوال والأفعال كالمسعودي ، أو ذهاب كتب كابن لهيعة أو احتراقها كابن الملقن .
( فما روى ) المتصف بذلك ( فيه ) أي : في حال اختلاطه ، ( أو ابهم ) بنقل الهمزة مبنيا للفاعل ، الأمر فيه وأشكل بحيث لم نعلم أروايته صدرت في حال اتصافه به أو قبله ، ( سقط ) حديثه في الصورتين ، بخلاف ما رواه قبل الاختلاط لثقته ، [ ص: 367 ] هكذا أطلقوه ، ومذهب حسبما نقله عنه وكيع كما سيأتي في ابن معين قريبا أنه إذا سعيد بن أبي عروبة فلم يخالفه أنه يقبل ، فليحمل إطلاقهم عليه ، ويتميز ذلك بالراوي عنه ، فإنه تارة يكون سمع منه قبله فقط ، أو بعده فقط ، أو فيهما مع التمييز وعدمه . حدث في حال اختلاطه بحديث واتفق أنه كان حدث به في حال صحته